إيماناً بالواجب الوطني وانسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية الداعية الى تعزيز وتعظيم مسيرة الاصلاح والمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة وتأكيداً على حرص جلالته على تعزيز وترسيخ هذا النهج الديمقراطي ، فقد أهابت مؤسسة المتقاعدين العسكريين بالأخوة رفاق السلاح المتقاعدين العسكريين بضرورة ممارسة حقهم الدستوري بالإنتخاب في أجواء من الحرية والعدالة ، واختيار ممثليهم القادرين على خوض غمار الإنتخابات النيابية بكل نزاهة وشفافية وحيادية بعيداً عن المحسوبية والشللية والعشائرية ، وصولاً إلى الأشخاص المؤهلين والذين نشهد لهم بحس المواطنة وصدق الانتماء للوطن والولاء للعرش المفدى، وخدمة المجتمعات المحلية ، ولان دور المجالس النيابية هو الدور التشريعي والرقابي ولا يجوز ان نترك الأمور على كواهلها ونحن الذين نطالب بتحسين مستوى الحياة للأردنيين ومكافحة الفساد والمفسدين. مؤكدين وقوفنا خلف توجيهات قائدنا الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه صمام أمننا ورفيق دربنا .
يعلم الجميع وبلا أدنى شك ما للمتقاعدين العسكريين من دور رئيس وفاعل في بناء الدولة الأردنية الحديثة التي نتباهى بأمنها واستقراها ونعتز بوحدتها الوطنية التي ارسي دعائمها آل هاشم الأخيار، والتي غدت مثالا يحتذى وانموذجا نباهي به الدنيا، لتصبح الإخوة بها بأبهى معانيها وأقدس تطبيقاتها، ولما لهذه الشريحة من دور فاعل بكافة مناحي الحياة الأردنية ومنها الحياة السياسية. ولأننا دوما ومن اجل بناء أردن قوي ندعو كافة إخواننا المتقاعدين العسكريين الى المشاركة الفاعلة والمؤثرة في المسيرة الديمقراطية نظرا لحساسية المرحلة القادمة وحاجتها الى أصوات الأردنيين المنتمين الى وطنهم والى مجلس نيابي قادر على مواجهة استحقاقاتها وتحمل قراراتها فإننا ندعو زملائنا من المتقاعدين والمتقاعدات العسكريات الإقبال على صناديق الاقتراع بقوة، متحلين بروح المواطنة الحقة والانضباط لإنتخاب مجلس نيابي على قاعدة الشراكة والمسؤولية الجماعية ولترسيخ نهج ديمقراطي تحتاجة المؤسسة الديمقراطية الأردنية .