2025-08-22 - الجمعة
حينما تكون مبدعا و تحمل فكرا نيرا و محبا وطنيا وداعما nayrouz تقرير أمريكي: اكتشاف قاعدة صاروخية سرية في كوريا الشمالية قادرة على ضرب أمريكا nayrouz الإحصاء المصري: مصر تستقبل مولوداً جديداً كل 17 ثانية.. والسكان مرشّحون لبلوغ 157 مليوناً عام 2050 nayrouz اختتام زيارة وفد "منظمة الصحة العالمية" إلى "مؤسسة الغذاء والدواء" لتعزيز نظام إدارة الجودة nayrouz أسعار الذهب في الأردن اليوم الجمعة nayrouz اختتام زيارة وفد "منظمة الصحة العالمية" إلى "مؤسسة الغذاء والدواء" لتعزيز نظام إدارة الجودة nayrouz تعيين الدكتور صالح الرواضية نائبًا لرئيس الجامعة الأردنية فرع العقبة nayrouz مستقبل انتوني في المان يونايتد ما زال غامضاً nayrouz خويله يكتب طريق السلام العالمي: من حلم إلى واقع nayrouz الزمالك يناشد الرئيس السيسي للتدخل لاستعادة أرض النادي في 6 أكتوبر nayrouz التل يكتب ؛"حمى الله الأردن ونصر غزة العزة والصمود" nayrouz تيماء عوض الطعاني .... مبارك الماجستير nayrouz أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الاثنين nayrouz برشلونة رفض اعارة كاسادو لجيرونا nayrouz ريال مدريد حسم مستقبل براهيم دياز nayrouz بنك الملابس الخيري يُنهي فعاليات الصالة المتنقلة في قرية حنينة بمادبا nayrouz إعادة تفعيل رابط المكرمة الملكية لأبناء العسكريين ليوم واحد (رابط) nayrouz نائب أمير مكة المكرمة يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز nayrouz هل القطط تصاب بالسكري... تفاصيل nayrouz 133 ألف لاجئ سوري يعودون لبلادهم nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz والدة النائب السابق شادي فريج في ذمة الله nayrouz والدة النائب شادي فريج في ذمة الله nayrouz "رحيل المربي الفاضل رائد المساجد محمد الزعاترة يترك حزنًا عميقًا" nayrouz الدكتور علي صالح ابو ذراع في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب احمد حسين ابو شهاب والدفن بالظليل nayrouz محمد الخالدي "ابو رعد" في ذمة الله nayrouz وفاة عامر أحمد الربابعة موظف كهرباء إربد وتحويل الجثة للطب الشرعي nayrouz سنتان على غياب المختار ياسر العطار.. والقلوب تبكي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21 آب 2025 nayrouz وفاة الشاب أحمد غازي علي الهباشين العواملة إثر مرض عضال nayrouz الشاب عبدالله زعل الجعارات "ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وداعٌ أبدي للشيخ محمد عودة الحداريس: القلب يدمع والفقد يوجع nayrouz الشاب محمد علي الفضين البشتاوي" ابو اسيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 20 آب 2025 nayrouz وفاة الوكيل اول اسامه عيد الدهني من مرتبات الحرس الملكي الخاص سابقاً nayrouz جامعة فيلادلفيا تنعى الطالبة رنيم محمد صلاح ببالغ الحزن والأسى nayrouz وفاة الشابة المهندسة نانسي خالد الذنيبات والدفن في سحاب nayrouz وفاة سهيل شقيق الاعلامي محمد القضاه . nayrouz

المحلل السياسي د. منذر حوارات يكتب.. "ممنوع النشر والحديث"

{clean_title}
نيروز الإخبارية : ممنوع النشر والحديث. 
(وهنا أوجه الحكومة بأن يكون تطبيق قانون الدفاع والأوامر الصادرة بمقتضاه، في أضيق نطاق ممكن، وبما لا يمس حقوق الأردنيين السياسية والمدنية، ويحافظ عليها، ويحمي الحريات العامة والحق في التعبير، التي كفلها الدستور وفي إطار القوانين العادية النافذة، وكذلك ضمان احترام الملكيات الخاصة سواء أكانت عقارا أو أموالا منقولة وغير منقولة.) 

ما سبق هو جزء من نص الارادة الملكية بإقرار قانون الدفاع رقم ١٣، ففي جوهر القانون كان الحفاظ على الحريات والحق في التعبير، هذان المفهومان مسهما عطب شديد بسبب اصرار الحكومة على عدم مراعاة هذا الأمر الملكي، والدلائل ساطعة للعيان التجاوز الأول كان في قضية المعلمين حينما شبكت الحكومة بين ماهو قضائي وما هو سياسي وحرمت الفضاء العام من تداول هذه القضية الوطنية الهامة مما خلق رأياً واحداً و رواية واحدة هي رواية الحكومة وغاب تماماً اي رأي او موقف معارض وهذا طبعاً سيضع الأردن في موقف محرج امام المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والأهم من ذلك مصلحة مكون وطني مهم هو المعلمين، ربما هذه قضية وطنية محلية تتراوح الأمور فيها بين اخذ ورد وستحل في النهاية. 
لكن الأخطر من كل ذلك حينماً اخذت الحكومة موقفاً متشدداً بمنع النقاش طبعاً من تحت الطاولة في قضية شديدة الخطورة تمس مستقبل الدولة الاردنية، أعني هنا مذكرة التفاهم الإماراتية مع كيان الاحتلال، والتي في نصوصها مخاطر كبيرة على الاردن، إذ لم تحظى بأي مساحة للنقاش على اي من وسائل الإعلام وكأن الأمر لا يعنينا أبداً، طبعاً هذا لم يكن صدفة بل في الأغلب بسبب ضغوطات حكومية بمنع التداول في هذا الأمر حرصاً على العلاقات الأخوية مع الإمارات العربية من أن تمسها بعض التحليلات او وجهات النظر، وسأقتبس هنا جزء من فقرات البيات الثلاثي فيما اذا كانت تعنينا ام لا ولنقراء سوياً. 
( وسيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبحسب خطة السلام، يجوز لجميع المسلمين أن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان)  
هذه الفقرة الأخيرة من البيان حددت المرجعية للحل العادل والشامل خطة السلام، أليست هي نفسها خطة ترامب وصفقته التي رفضتها دول العالم اجمع لأنها تعتبر خرق لقرارت الأمم المتحدة، وتكمل الفقرة انه بموجب الخطة يجوز لجميع المسلمين ان يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، طبعاً حسب خطة ترامب القدس هي عاصمة أبدية لما يسمى دولة إسرائيل. 
أعود للسؤال أليس في هاتين النقطتين فقط تهديد للمصلحة الوطنية الفلسطينية ومستقبل الحل العادل وكذلك تهديد وهدر للأمن الاستراتيجي الأردني وحقوقه في الوصاية على الأماكن المقدسة، وخطة ترامب هي نفسها التي استمات الأردن كي يحول دون اعتراف العالم بها، ويأتي الاعتراف بها الان من شقيق وحليف وعضيد كان دئماً مسانداً وداعماً للأردن والفلسطينين، أليس حق الأخ أولى من حق ابن العم، فما بال دولة الإمارات الشقيقة أعطت ابن العم حق الأخ والشقيق، هذا اذا تجاوزنا حقائق التاريخ بأن هؤلاء المغتصبون لا يمتون لإبراهيم ونسله بأي صلة بل هم خزر طارئون سرعان ما ستلفظهم المنطقة ولن يكونوا أبداً نصراً او عوناً لأحد بل سيتسللون دائما ً ويسرقوا أوطان العرب بثوب القاتل مرة وثوب الصديق مرة أخرى ولكن في كلى الحالتين لا يضمرون إلا الحقد والضغينة ولا يحملون إلا الخراب والموت لبلادنا. 
بعد ذلك بأي حق تُمارس على الأردني الضغوط بالمنع من تداول موضوع يمسه في مستقبله ووجوده ويمس الفلسطينيين بحلمهم الوحيد ( وطن على تراب الوطن المسروق).
whatsApp
مدينة عمان