بالرغم من قلة الامكانيات وقلة الموارد الماديه إلا أن الاردن يمتلك أغنى وأغلى الموارد أنه يمتلك الرجوله والشهامه والغيره والنخوه و هاهو اليوم كما فعل الكثير مع الإشقاء العرب منذ الآزل في كل المحن التي واجهتهم يقف وقفت عز وشموخ مع الوطن الأغلى على كل عربي لبنان الجريح الذي ينزف و الذي يستغيث و الأردن بلد الشجاعه والكرم يلبّي النداء بكامل قواه .
إن الدور الإنساني الذي يعمل به الأردن ما هو إلا إتباع سنة رسول الله صل الله عليه وسلم بالوقوف جنباً لجنب إتجاه المظلوم والسعي لتحقيق عزة الإسلام والمسلمين خاصه وتحقيق العيش الكريم للإنسان .
فعندما يقول جلالة الملك المفدى إن شجاعة الأردنيين هي ما يميز بلدنا هنا يجب أن نكون على يقين تام بأن القائد يضع كل الثقة بشعب أحب الحياة وأحب السلام والراحه والإطمئنان يفرحه بفرح غيره ويتألم بألم غيره
لنُعلم أن كل طفل، كل سيدة وكل شاب في لبنان سيذكر شهامة و وفاء وإنسانية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وشهامة الشعب الأردني .
لقد نكّسنا الأعلام في عمّان لنقول لبيروت نحن معك ، وأرسلنا مستشفى بكامل الإختصاصات لنقول لشعب لبنان جراحكم جراحنا.
ولبنان يقول اليوم للأردن أنتم العزوة وأنتم الفخر وأنتم العروبة.
فهنيئا لنا ايها الشعب العظيم الكبير على إمتداد مواقعكم
وليبارك الله الجميع وللجميع ، وسيبقى الأردن البلد والبيت للكل العرب والإنسانية بكل العالم الذي يجسد معنى الإخاء والنخوة والشهامه وسنعلم أن الأردن سينتصر بهمتكم على كل الصعاب والمؤامرات التي تحاك إتجاهه ولنثبت للعالم أجمع أننا شعب إذا أراد النصر فأننا له بعون الله لكل شيء يهاجم أردننا أو يهدد أمنه وإيتقراره وإبنائه الطيبيبن الذين تظهر معادنهم وقت المِحن ، فحمى الله الأردن الغالي وقيادته الفذة الحكيمة من آل هاشم الأبرار وحمى الله قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية رمز فخرنا وحماة أمن واستقرار وطننا وصون منجزاته...