يصدر قريباً كتاب جديد للمرحوم معالي د. عبد السلام داود العبادي/ وزير الأوقاف الأسبق وأمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي بالإشتراك مع المؤرخ/ عمر محمد نزال العرموطي... وهذا الكتاب يحتوي على إيجاز عن رسالة عمان التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني... كما يحتوي على أوراق وأبحاث/ مؤتمر الإسلام والتحديات المعاصرة (في ظلال رسالة عمان) بمشاركة أردنية وأندونيسية وعربية ودولية الذي انعقد في العاصمة الأردنية عمان عام 2017م تحت الرعاية الملكية السامية....
وقد كتب مقدمة الكتاب / المرحوم معالي د. عبد السلام العبادي... وكذلك هناك مقدمة للسفير الإندونيسي في الأردن سعادة السفير آندي رحميانتو....
ومن الجدير بالذكر أن هذا الكتاب الذي سيصدر في الاسابيع القادمة يحتوي على أبحاث قيمة علماً بأن عدد صفحات الكتاب حوالي 800 صفحة.
... ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر السابق كان قد انعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا عام 2013م برعاية فخامة رئيس الجمهورية الإندونيسية...
... وقد أوصى المرحوم/ معالي د. عبد السلام العبادي بطباعة هذا الكتاب وبأن تقام حفل إشهار لهذا الكتاب في العاصمة الأردنية عمان وكذلك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا...
... ومن الجدير بالذكر أنه قد صدر لمعالي د. عبد السلام داود العبادي مع المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي كتاب عن أوراق المؤتمر السابق بعنوان مؤتمر الإسلام حضارة وسلام (في ظلال رسالة عمان) وندوة البنوك وأدوات التمويل الإسلامي والوقف...
... وقد أقيم حفل إشهار لهذا الكتاب عام 2015م في منتدى الفكر العربي.
وتالياً نص التغطية الصحفية لحفل إشهار الكتاب كما وردت في جريدة الرأي....
اشهار كتاب (مؤتمر الإسلام حضارة وسلام) في (الفكر العربي)
عمان - هديل الخريشا
أقام منتدى الفكر العربي مساء أول من أمس حفل اشهار كتاب مؤتمر الاسلام حضارة وسلام (في ظلال رسالة عمان) وندوة البنوك وأدوات التمويل الإسلامي والزكاة والوقف، (جاكرتا/ إندونيسيا 2013م) الذي أعده وزير الأوقاف الأسبق د. عبد السلام العبادي والمؤرخ عمر العرموطي ودعم طباعته البنك الإسلامي، حيث يشمل الكتاب على البحوث والدراسات التي قدمت لهذا المؤتمر، والتي قدمت للندوة العلمية حول الصيرفة وأدوات التمويل الإسلامية، والتي عقدت على هامش المؤتمر، تجاوباً مع الإهتمام العالمي بذلك وبخاصة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي اجتاحت العديد من الدول سنة 2008م وما بعدها.
وقال سفير الجمهورية الإندونيسية في المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين تغوه واردويو "لا بد من محاولة تصويب وجهات النظر حول الاسلام بهدف تعزيز الفهم الصحيح عن تعاليم الاسلام، وينبغي على المسلمين في أنحاء العالم بذل الجهود وأخذ دور شريك كامل في نشر القيم الإسلامية للإسلام الذي يقوم على مبادىء العقيدة والإيمان.
وقال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأسبق رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. عبد السلام العبادي "برزت فكرة عقد هذا المؤتمر أثناء زيارة رئيسة جامعة الشافعية في جاكرتا ووزيرة شؤون المرأة السابقة في إندونيسيا د. توتي علوية إلى عمان أثناء ما كنت وزيراً للأوقاف، حيث تم طرح فكرة انعقاد مؤتمر عن رسالة عمان التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل التعريف بصورة الإسلام الحقيقية، وتنقيتها من الشوائب والإتهامات الباطلة.
وقال المنسّق العام للجنة التحضيرية للمؤتمر المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي "أن إعداد هذا الكتاب هو ثمرة للتعاون الوثيق ما بين الأردن وإندونيسيا والذي يعكس النهج الوسطي المعتدل للبلدين الشقيقين، وقد نصّت إحدى توصيات المؤتمر على انعقاده مرة كل عامين على التوالي ما بين جاكرتا وعمان، خاصة أن موعد الإنعقاد الحالي في عمان مناسب جداً في ظل ما يحيط بنا بعد ظهور حركات الإرهاب المتطرفة والتشويه لتعاليم الإسلام السمحة".
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للبنك الإسلامي الأردني عضو اللجنة التحضيرية موسى شحادة: "لقد دأب مصرفنا على دعم العديد من النشاطات ذات الطابع الثقافي والفني والأدبي والتراثي والتي تتفق مع توجهات البنك عامة، وتعزز مكانته في تنمية المجتمع المحلي من خلال الدعم والمشاركة في العديد من الندوات والإجتماعات والمؤتمرات ومنها هذا المؤتمر والكتاب، وذلك لأهميته على الفرد والمجتمع "وتحدث نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم د. محمد الذنيبات: "ضم الكتاب وقائع المؤتمر "الإسلام حضارة وسلام في ظل رسالة عمان" وقدم عرضاً تحليلياً وجاء في زمن أحوج ما تكون فيه الأمة للآراء العلمية التي تؤكد سماحة الدين الإسلامي وبُعده عن التطرف، كما أنه عالج حق الإنسان في الحياة عندما يخاطبه بضرورة الإلتزام بالقيم التي تحفظ دمه وكرامته، مُؤكدأ أهمية الحفاظ على الأخلاقيات التي تجمع المسلم مع غير المسلم".
وقال الأمين العام لمنتدى الفكر العربى د. محمد أبو حموريتطلب الحديث عن الكتاب بعدين، الأولى: متابعة نشر المبادىء التي اشتملت عليها "رسالة عمان"، وبخاصة في هذه المرحلة الصعبة والحساسة التي تمرّ بها الأمة العربية والإسلامية، وتحتاج فيها أكثر من أي وقت مضى إلى مرجعية فكرية واضحة، ورؤية إنسانية جامعة، تواجه بها تحديات التطرف والعنف والإرهاب، وتهديد هويتها الحضارية والإنسانية، والثانية: مسألة لا تنفصل عن الأولى، لأن الحديث عن الصيرفة الإسلامية وأدواتها والزكاة والوقف، هو حديث عن جانب اقتصادي وتنموي له علاقة وثيقة بالتداعيات الإجتماعية والسياسية التي برزت مع الأزمات المالية والإقتصادية التي شهدها العالم منذ عام 2008".