نتقدم منكم بأحر مشاعر العزاء والمواساة بوفاة والدتكم المربية الفاضله جليلة المقام والمكان والقدر التي زرعت فأبدعت الزرع الناضج في التربية الطيبة صالحة الأعمال ، وعملت فأجادت العمل وصنعت القيادات من المثقفين والمفكرين ورجال الدولة فأحسنت وأنجزت رسالتها على أكمل وجه كما تصنع الماجدات من طيب الأفعال والأقوال
ونقول إن مثل هذة الأمهات لا تموت أنما أعمالها وأفعالها تحكي عنها مجداً وفخراً وتربية يشار إليها بالبنان لعظمة إنجازاتها في النبتّ الصالح أمثالكم
و تسليما بقضاء الله وقدرته نتقدم منكم أبناء العمومه والأهل جميعاً بأحر التعازي وأصدق مشاعر العزاء والمواساة بفقدان أم الرجال التي صنعت مفاتيح للنجاح والتفوق والأرتقاء فيكم فكنتم بين الأهل والأصدقاء والمعارف رايات مرفوعة على سارية طويلة تحمل علم الإنجاز والنجاح الذي صُنع بأيدي أم خالد رحمة الله عليها، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة..فإلى جنات النعيم والخلود يا أم خالد، يؤلمنا فراقك وفقدنا نافذة من نوافذ التربية والإصلاح.. لكن عزائنا بما تركتي من أثر جميل يحمل جليل أعمالك وبصمة جميلة تدل على مآثركم وطيب تاريخك في تربية الأبناء الذين يحملون طهارة النفس وجمال الروح ونقاء القلب لأنهم تعلموا الصدق والأستقامة والنزاهة من مدرستكم الإنسانية... وداعاً يا أم خالد وإن شاء الله تكوني برفقة الشهداء والصالحين في الجنة بفردوسها ونعيمها يارب العالمين.