في خضم مواجهة التحديات لاي دوله يسعى الطامعون والطامحون والمجندون للعمل استخباريا لصالح دول طامعه وطامحه إلى النعيق كالغراب في نشر الكذب والتلفيق والفتن والاشاعات واغتيال الشخصيه وهؤلاء مصابون بامراض نفسيه وانفصام الشخصيه وجنون العظمه فمثل هؤلاء يوهمون انفسهم بأن لهم تأثير في تحريك المجتمعات أو الدول المستهدفه فيستخدمون قنوات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك أو التويتر أو الوتس اب أو اليوتيوب أو مواقع اليكتروني تابعه لمخابرات خارجيه تقوم بدعمها أو قنوات إذاعية أو تلفزيونيه فالحرب الحديثه تبدأ في تحطيم تحصينات المستهدف إداريا وإعلاميا ونشر الفتن وتقسيم المجتمعات وتحريض الكل على الجزء أو الجزء على الكل والتضليل والكذب والتشكيك في اي موضوع واي شئء،واي قرار عبر عملاء مزرعون داخلها وخارجها و انتهازيون ووصوليون ومبتزون وكل ذلك تمهيدا للفوضى ونشر الخراب والتدمير والتهجير والدم والقتل والدول والمجتمعات التي تخطط لمواجهة التحديات والخطر تقوم فورا باجراء هندرة اداريه اي تغيير إداري جذري قائم على الكفاءه والإنجاز والعداله الاجتماعيه وتعالج الأخطاء بجرأه وواقعيه وجراحه عاجله فالاخطاء الاداريه قد تقود إلى التحريض والفوضى واي مسؤؤل غير قادر على ضبط وسيطره ومتابعه لمؤسسته فالأفضل تغييره بسرعه ودقه فلا مكان هنا للواسطه وأبو متاثرين والفساد الاداري كان السبب في تحريض المجتمعات على الانظمه فيما يسمى الربيع العربي وخاصة تحالف سري بين قوى البزنس الفاسد والمؤثرين اداريا ومن الأخطاء الاداريه في دول ما يسمى الربيع العربي وجود قوى ظاهره وغير ظاهره يكون ولاؤها للمصلحه والمنطقه والاقارب وليس للوطن فبهذه الطرق جعلت منها قوة ادوات للتحريض على الانظمه وتحتاج الدول الى هندره اعلاميه قوامه الإقناع والتوجيه والمهنيه والتأثير في الناس وضبط اي فوضى في الإعلام ونشر الجيش الاليكتروني الوطني الفعال واستخدام أفضل لقنوات التواصل الاجتماعي وتقوم الدول بتطوير جذري للتعليم في مواجهة البطاله التي تشكل الخطر الأمني والسياسي الاجتماعي ونقطة اختراق للجماعات المعاديه لاي دوله واي مجتمعات لان البطاله تحرك الشعوب وتحرك الشباب وكانت إحدى ادوات تحريك الشباب فيما يسمى الربيع العربي فالتعليم والإعلام والاداره ثلاثي الاهم للتطوير والتحديث في مواجهة التحديات والخطر وهذا يحتاج إلى الإقناع في التوجه نحو التعليم التطبيقي والتقني مع وجود اقتصاد واستثمارات وجذب استثمارات لاستيعاب الشباب من التعليم التطبيقي والتقني وخاصة بأن كل العالم وقوة الدول من تعليم تطبيقي وتقني وهذا يحتاج إلى تغيير جذري في تحول دول من دول ريعيه إلى دول منتجه وان يتحمل المواطن مسؤؤليه أيضا للمشاركه في قراره واسرته وإيجاد اسواق أيضا لخريجي التعليم التطبيقي والتقني فقوة الدول أيضا من اقتصاد قوي وقطاع خاص قوي ولا احد يحل اي مشكله للبطاله إلا بقطاع خاص قوي
فالناعقون ومهما كانت قوة من يوجههم يفشلون أمام تحصين الجبهات الداخليه ولعل الناعقون الذين ساهموا في تشويه أوطانهم وتحولوا إلى خونه وجواسيس ومبتزين وتابعين للغير قد انتهوا واختفوا بعد الانتهاء منهم فهم كورق صحي يتم التخلص منهم وهؤلاء من العاده ينتهون فحتى الدول التي تشغلهم قد تكشفهم وتتخلص منهم والناعقون في داخل أو خارج دول ومجتمعات و الذين يغمرهم الفساد الإداري والاخلاقي والمالي والشللي والاقليمي والمناطقي والمصابون بجنون العظمه والامراض النفسيه فعادة ما ينتهون فالكذاب ينتهي ومن لا يقرأ ويعتبر يكون خارج التغطيه أو في المثل الشعبي(واقع من طياره) والصادق يستمر ولو كل الدنيا وقفت أمامه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو الأمير الحسين ولي العهد المعظم