يستمد نشاط السيدة مهربان علييفا النائبة الأولى لرئيس أذربيجان قوته من الحب للشعب الذي تنتمي اليه. وهي عزيزة على قلوب الجميع لحبها العميق لوطنها وشعبها. والسيدة مهربان علييفا من أكبر محبي أذربيجان العزيزة وصاحبة العديد من المشاريع الهادفة الى مستقبل سعيد لشعبها الاذربيجاني.
إن حمْلَ لقب السيدة الأولى بشرف والدفاع عن موقف أذربيجان دائما في المجتمع الدولي ورعاية الجميع سواء أطفال أو كبار السن، معالجة القضايا في المجتمع بجرأتها وعزمها... قصار القول، نشاطا عسيرا يتطلب المسئولية الكبيرة للغاية... كل هذا فلسفة حياة السيدة الأولى لأذربيجان مهربان علييفا ولحظات حياتها ونقاطها الشيقة.
تسلط وكالة أذرتاج الضوء على نقاط أساسية للفعاليات الاجتماعية السياسية للسيدة مهربان علييفا النائبة الأولى للرئيس، رئيسة مؤسسة حيدر علييف.
إن السيدة مهربان علييفا تُبلِّغ حقائق أذربيجان في المجتمع الدولي بثقة كبيرة وتثري السياسة بالقيم الإنسانية مثل الرحمة والإحسان، تتميز بنواياها الحسنة وتخدم تنمية الوطن وتسعى الى تطوير ثقافة بلدها وتعليمه ومجاليه الصحي والرياضي وتتطلع الى مستقبله الباهر.
وليس من الصدفة ثبات واستقرار أهداف مهربان علييفا لخدمة الوطن والشعب بالنوايا الطيبة. عند النظر في الاعمال التي تقوم بها النائبة الأولى لرئيس أذربيجان، هي التي تشكل الكرامة والمرحمة والذكاء والألفة مبادئ حياتها، في المجال الفكري والمجالات الأخرى لتعزيز دولة أذربيجان، فليس من الصعب تصور مقياس هذه الخدمة ورؤية التنمية المصاحبة بالإنجازات في حياة البلد والشعب. ونشاطها الدؤوب والمتعدد الجوانب المبني على القيم المعنوية مثل الإنسانية والمرحمة والنبالة والأصالة يستمد أساسه من الخدمة الكريمة للشعب.
قالت مهربان علييفا: "مكانة ومصير كل شخص في الحياة يحددها التاريخ. اذن لا توجد أدوار كبيرة ولا صغيرة. ان المسئولية الشخصية والمدروكة وحدها تسمح للإنسان بتدوين كتابه في الحياة. يجب عليك ان تكون كما أنت. ها هي حياتنا!". دخلت هذه السيدة المحترمة في تاريخ أذربيجان بحبها العميق للشعب ومقياس اعمالها الهائلة في البناء والإحسان. إنما هي ذاتها حددت مسيرة حياتها ونطاق نشاطها واختارت طريق الخير والإحسان. ومَدُّ يد المساعدة للمحتاجين هدف حياتها. بنشاطها الخيري أنشأت أساسا اجتماعيا فلسفيا في أذربيجان في هذا المجال والى جانب ذلك تظهر للأجيال اللاحقة اتجاهات رئيسية لهذا الطريق. وتحظى معالجة مشاكل الفئات الحساسة من الشعب، خاصة اللاجئين والمشرَّدين منهم نتيجة الاحتلال الأرميني الأولوية في عمل يومي لهذه السيدة المحترمة.
إن المشاريع الكبيرة والمتنوعة التي تتحقق بدعم ومبادرة من السيدة مهربان علييفا منذ ترأسها مؤسسة حيدر علييف منذ عام 2004 تحظى باهتمام ورغبة ليس فقط في البلد، بل في العالم. تسهم هذه المشاريع المنفذة تحت إشرافها في عمل حماية تراثنا المعنوي والتاريخي والثقافي. جعلت الاعمال الخيرية الكثيرة مؤسسة حيدر علييف عنوانا للمرحمة والإحسان. ان المشاريع المتعلقة بالثقافة الأذربيجانية وفنونها لها دور استثنائي في عمل حماية التراث الثقافي والمعنوي والتاريخي.
إن اختيار مهربان علييفا سفيرا للنوايا الحسنة لكل من اليونسكو عام 2004 وللإسيسكو عام 2006 حدث تاريخي مهم للثقافة الأذربيجانية أيضا. برعايتها نفذت مشاريع مهمة في مجالات حماية التراث الثقافي في إطار اليونسكو وترويج الحوار بين الثقافات وتطوير التعليم وغيرها. لا يقتصر نشاط السيدة مهربان علييفا بتبليغ القيم المعنوية الوطنية والتراث الاذربيجاني المعنوي غير المادي في العالم، بل في الوقت ذاته، يهدف الى تحقيق القيم البشرية منها السلام والاستقرار والحوار بين الثقافات والتنوع الثقافي في العالم وتوحيد المساعي في هذه الاتجاهات.
ان جزءا من الجوائز الدولية الكثيرة التي مُنِحت للسيدة الأولى لأذربيجان مرتبط بأعمالها وإسهاماتها في الحوار بين الثقافات كسفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو والإيسيسكو. إلى جانب ذلك، تم تكريم السيدة مهربان علييفا بجوائز دولية عديدة، تقديرا لنشاطها واسهاماتها في تبليغ الثقافة والتبادل الثقافي الدولي وتطوير العلوم والصحة والرياضة والتعليم والتكنولوجيا والبيئة، وكذلك مشاركتها النشطة في المجالات الاجتماعية والثقافية، وخدماتها التي لا مثيل لها في تبليغ الثقافة الأذربيجانية في العالم ودعمها لحماية التراث الثقافي العالمي واخلاصها لمبادئ العدالة الاجتماعية والإنسانية. وتعتبر السيدة مهربان علييفا ان أكبر جائزة لها هي حب الشعب لها وثقته فيها واعتماده لها.