في طريق طويل بدايته هروب من الحياه..... ومشاكلها والعلاقات
اللي من وراها هموم واعباء ماليه
قررهشام انه مايرتبط باي واحده عربيه لكثره طلبات اهلها
وفضل انه يبحث عن فرصه للسفر من خلال علاقه يعملها مع اول فتاه اوروبيه بطريق التواصل الاجتماعي
شرط الجمال والمال حتي تسطيع ان تتحمل اعباء الحياه...
هشام الذي قرر ان يختار اسهل الطرق التي تجعله يصل سريعا...
اختيار هشام مجموعه من الفتيات لتحديد اي منهم ستكون صاحبه الجلاله وسرعان ماارتبط قلبه ومشاعره باحد الفتيات واسمها لورا
من احد الدول المعروفة وبدؤا في تبادل الصور وتبادل المعلومات وطلبت صوره جواز سفر هشام لانهاء اجراءات السفر الي الخارج
مع الوعد بانهاستتولي جميع المصروفات
وانها تعشق الجنسيه العربيه وانها صاحبه املاك وولدها شبه مليونير
واحساس هشام بالسعاده لايوصف وذهب لاصدقاؤه وقص عليهم ماحدث وتكرر فعل هشام مع كل اصدقاؤه باثتثناء احمد
الذي يحب صديقه لدرجه كبيره وبينهم طفوله وصداقه عمر.....
وتقدم احمد بطلب فيزا سياحيه لنفس الدوله التي سيسافر اليها هشام دون علمه ليطمئن عليه وجاء موعد الرحيل وجلس هشام يبكي تحت قدمي امه وابوه وانه سيعود قريبا محملا بالدولارات والام تبكي وترفض وترفض وترفض وكانت اخر جمله ان سافرت فلن يرضي عنك قلبي ليوم الدين
وفات الوقت وقرر هشام الرحيل وانه لن يتاخر وعند عودته بالدولارات سيتصالح مع امه
وسافر وعلي نفس الطائره احمد
الذي خبئ عنه خبر سفره معه وقال أفاجأه بعد يومين من رحيلنا ووصل هشام المطار واستقبلته لورا الفاتنه جميله الجميلات بالورودوالابتسامه واستقلي سيارة فخمه ومعه مجموعه من الحراسه عدد لابأس به ولاتوجد علي وجوههم ابتسامه ووصلوا الي مبني يشبه القصر المهجور كتب عليه بلغه الدوله...
لقاؤنا لن يتكرر
احمد مازال يتبع صديقه سرا دون علمه جلس احمد في سياره استاجرها من مطار الدوله المزعومه واشعل سيجارته وجلس يراقب الموقع ...
بعد قليل خرج احدهم مسرعا يحمل مجموعه علب مغاطاه باجحام مختلفه
انتظر احمد كثيرا ان يخرج صديق عمره دون جدوي وبعد ساعات من الانتظار خرجت لورا تحمل ملابس هشام وتابعها احمد ليعلم مكان سكنها الامر يبدو مقلقا
اين صديق عمري لماذا تركوه في الداخل انطفأت جميع انوار القصر ولم يظهر سوي الحارس الجميع خرج الا صديقي
علم مكان سكنها وفجاة وقفت بجوار سله مهملات في احد الشوار الجانبيه والقت الكيس الذي ظهر منه ملابس صديقه
وفجاة هجمت كلاب الشارع علئ سله المهملات تتصارع علي قطع لحم خرجت من نفس الكيس
واستجمع قوته ووصل الي ان اخذ بقايا لحم داخل الكيس وملابس هشام الذي مزقت جزء كبير منها الكلاب ادرك ماحدث قطع هشام وتم بيعه اعضاء ولم يتبقي منه الا القليل وذهب لمركز الشرطه وفتح بلاغ بكل ماحدث
واستنكرت الشرطه ولم يتم القبض علي اي شخص والقصر مهجور وتحت القصر مستشفي تم تجهيزه علي اعلي مستوي لبيع الاعضاء البشريه ....لم يستطع احمد ان ينقذ هشام اوحتي يأخد حقه دفن باقي صديقه وعاد مكسوراحزينا لايعلم يبلغ اهله واصدقاؤه ونصب العزاء في شارع هشام والجميع في حاله ذهول الام الاب الاخوات خطيبته السابقة
مات من متاعب الحياة قتلته طلبات المعيشة
وفي العزاء الجميع يجلس في صمت فكل اصدقاؤه دموع بلاصوت كرب
قلب موازين الحياه مرتين مره ان حلمهم راح
ومره ان صديقهم مات
فكرمليون مره قبل ماتاخد قرار باعدامك وانت حي بلدك فيها رزق ناس من بلاد تانيه عملوا ملايين في بلادنا الله يرحمك ياهشام