نيروز الإخبارية : كشف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، خالد الكلالدة عن ارتكاب 64 مخالفة، حتى اليوم، تتعلق بالعملية الانتخابية، أحيلت اثنتان منها، إلى الادعاء العام.
وأضاف ، أن الهيئة تلقت 64 شكوى، منها ما يتعلق بالمال الأسود، وبعضها الأخير يتعلق بالدعاية الانتخابية.
وأوضح أن قضيتين أحيلتا إلى الادعاء العام، و3 منها قيد البحث والتحقق لإحالتها أيضا للإدعاء العام.
ونوّه الكلالدة، أن واحدة من القضايا، تتعلق باشتراط مرشح،الحصول على أصوات ناخبين، مقابل تقديم خدمات لهم، وتقديم آخر هدايا وأموال مقابل للناجحين في امتحان التوجيهي.
وأشار الكلالدة، إلى ترشح نحو 1200 شخص، للانتخابات، حتى اليوم، رغم وجود أكثر من 70 يوما، قبل انطلاق يوم الاقتراع.
وتلقت الهيئة، حوالي 360 ألف استفسار، حول العملية الانتخابية، عبر عدة وسائل، مثل رقم الهاتف، المخصص لهذه الغاية، أو موقع "هيئة الانتخاب".
وحول معايير نجاح العملية الانتخابية، ذكر الكلالدة، أن هناك معايرين أساسيين، الأوّل عدم تأثير أي جهة، على إرادة الناخب، والثاني، أن يظهر على لوح النتائج، ما وضعه الناخب في صندوق الاقتراع.
وكشف عن وجود نحو 1.6 مليون ناخب، يقل عمرهم عن 30عاما، نسبة كبيرة منهم، ينتخبون للمرة الأولى، وهم شباب غاضب، نظرا للأحوال المعيشية والبطالة.
ودعا الكلالدة، الشباب، إلى الانتخاب، ليصل من يمثلهم لمجلس النواب، بهدف تحسين المستقبل.
وبشأن إجراءات السلامة، أوضح الكلالدة، أن "هيئة الانتخابات"، عدّلت على التعليمات المتعلقة، بالمقرات الانتخابية، بحيث لا يسمح بتقديم الأطعمة داخل المقرات، ويسمح فقط بتوزيع عبوات مياه صغيرة ومغلقة.
وبيّن أن الهيئة، ستوزع قفازات وأقلام على أبواب مراكز الاقتراع، إلى جانب الكمامة، في حال عدم امتلاك الناخب لكمامة.
وحول الناخبين، الذين سيتواجدون داخل مراكز الحجر في يوم الاقتراع، ذكر الكلالدة أن الهيئة ستجهز قائمة بهؤلاء، وتنشرها قبل الاقتراع بيوم واحد.
وأضاف أن "هيئة الانتخاب"، ستجهز صناديق ومراكز اقتراع، لكافة المحجورين، تتوفر بها كافة الإجراءات المشددة، بإشراف من لجنة الأوبئة.
إلى ذلك، أعرب الكلالدة، عن تفاؤله بنسب المشاركة، رغم وجود الجائحة، لا سيما أنه لم "يسمع عن أي جهة منظمىة، أعلنت مقاطعتها للانتخابات".
وعند سؤاله عن تقليص أعداد أعضاء مجلس النواب ،أجاب الكلالدة قائلا إن "الأمر منوط بقانون الانتخاب، ووجود مببرات لتعديله، قبل السير بمساره الدستوري".
واستدرك "عندما كان عدد الأردنيين 3 ملايين، كان لدينا مجلسا فيه 80 عضوا، فهل تستكثرون علينا مجلسا من 130 عضوا، وعددنا الآن 7 ملايين".
واعتبر الكلالدة، أن الأحزاب تعاني، ليس في الأردن فقط، وإنما في كل العالم، وفي دول بنيت على الأحزاب.
وعزا ذلك، إلى "جيل الشباب الغاضب، الذي لا يؤمن بالأحزاب، ولا بالعملية السياسية، ويقول الشارع لنا والأحزاب لكم".