نيروز الإخبارية : يا مولاي، الطفلة دارين جويلس، إبداع مُبكِّر يستحق رعايتكم السامية
بقلم أكرم جروان
نيروز الإخبارية : في أردن أبي الحسين، الإبداع قصة، يتميز فيها الصغير والكبير، وهذا نهج قد تعلمناه من الملك القائد، صانع الإبداع عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وسار على دربه صاحب السمو الملكي، أمير الشباب، الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم.
وإستكشاف الإبداع في سنٍ مُبكِّرة، يعود بالفائدة العظمى على الوطن، لأن الإبداع يخدم الوطن ، وكمختص في مجال الرعاية الشبابية والإبداع ، فإنَّ كاتب هذه السطور، يُسَلِّط الضَوْء على الطفلة دارين وحيد جويلس ، ذات العشرة ربيعاً من عمرها المديد، والتي ما زالت في الصف الرابع الإبتدائي، وقد تميزت بصفات إبداعية لفتت الإنتباه، توَجَّبَ من خلال أمانتي الوطنية، أن أشير إليها بالبنان، كإبداعٍ يستحق رعايته مبكِّراً تحقيقاً لرؤى وتوجيهات الملك القائد ، صانع الإبداع ، عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، في رعاية شباب الوطن منذ الصِّغَر.
ومن هنا، فإنَّ كاتب هذه السطور ، يتساءل عن دور وزارة التربية والتعليم، في إستكشاف المواهب والإبداع لدى الطلبة منذ الصِّغر ، لا سيما وأن وزير التربية والتعليم د. عمر الرزاز هو إبداع متميز لفريق الحكومة، وقد جَسَّد إبداعاً متميزاً في أداء وزارة التربية والتعليم، يفتخر به كل مواطن أردني غيور على وطنه وشبابه.
هذه الطالبة، دارين جويلس، تدرس في مدرسة خريبة السوق وجاوا الأساسية، وهي من المدارس الأقل حظاً، وتمتلك قدرات تفوق مستواها الطبيعي، ولو وجدت الإهتمام مولاي، ستكون رمز عطاء للوطن!!!.
ونعلم أنَّ الإبداع، لا يرتبط بالتفوق العلمي أو الأكاديمي، ولذلك إستكشافه يحتاج الموهبة والإبداع، والإرشاد التربوي كفيل في تحقيق ذلك، ويستطيع المرشد التربوي، أو تستطيع المرشدة التربوية تنمية هذا الإبداع بعد إستكشافه، لكن أن يكون الأمر دون إهتمام!!، فهذا خسارة فادحة على الوطن، بأن يفقد مثل ذلك الإبداع !!!.ورعاية المواهب والإبداع تحتاج الإبداع بذاته !!!.
هنالك المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين ، والذي ينادي منذ عِقدَين من الزمن، بهذا الإستكشاف المبكِّر للمواهب والإبداع، ولم يأل جهدا في دفع عجلة الإبداع للأمام في الوطن العربي، وتحقيقه في خدمة الوطن العربي.
والخوف ينتاب كاتب هذه السطور، من عدم وجود مرشدة تربوية أصلاً في مدرسة هذه الطفلة دارين جويلس المبدعة لرعايتها والتي تستحق رعايتكم السامية مولاي المعظم .