اما وبحمد الله بعد ان هدأت القلوب التي ضجت بعناوين الجذب الاعلامي عند البعض وخاصة ركاب موجة السوشال ميديا وتهم الهم الاكبر لان البعض يعتقد انه يعلم ويعرف وهنا المصيبة اعظم.... فبحمد الله بعد ان هدأت القلوب فيما يتعلق بحادثة الزرقاء والحمد لله على سلامة الوطن.. والجيش والزرقاء واهلها..
لا بد ان نستعيد اساءة البعض او تلك العناوين الصادمة التي تحاول الجذب او الجذب اللايكي وتحقيق المصداقية الواهمة بنظرهم لما يتم نشره من قبلهم بالتحليلات والعناوين الرنانة.
عناوين رنانة وصادمة ( الزرقاء تحترق... انفجار الزرقاء...) لان البعض يبحث عن الشهرة او جمع اللايكات على حساب المصداقية وحتى لو كان على حساب مصلحة الوطن..
ولكن سقطت كل تلك العناوين سقطة مدوية لمصداقيتها وسقطة على صفيح المصلحة الشخصية.. اسقطتهم الزرقاء بروعتها وبحبها للعسكر كيف لا وهي مدينة الجند والعسكر فقد هزمت كل المتحذلقين والمحللين الفارغين من الخبرة والثقافة..... خاصة ركاب موجة السوشال ميديا اهل القص واللصق دون توثيق ودون تأكيد فقط للشهرة الفيسبوكية.........
لقد كشفت كل الباحثين عن الانوار.. وعرفنا من خلال الزرقاء اين هم اصحاب الكلمة واصحاب الخبر اليقين وعرفنا كيف ان جهينة بخبرها اليقين مزروعة في ارض هذا الوطن ومتجذرة مع اشجاره على امتداد الارض..لا مصلحة فوق مصلحة الوطن..
لا بد ان يكون لنا وقفة مع انفسنا لنعيد ترتيب المرجع والمصدر الذي نأخذ منه الخبر اليقين.. ونستثني كل من اربك البلاد والعباد وركب موجة السبق الصحفي لو على حساب الدقة ومصلحة الوطن..لان مصلحة الوطن فوق كل المصالح..
فالدقة في الخبر... اهم بكثير من السبق الصحفي خاصة اذا كان يمس الوطن
سلام لتلك المحبة التي هي بحجم الارض للجيش والعسكر والامن والجند .. سلام لتلك الرجفة التي مست القلوب خوفا على العسكر بحجم حبنا لهم... فهم يفتدوا الوطن وأهله بتلمهج والارواح.
كان الاولى والاصل كما هم الكثير في مساء الامس انتظار المصدر الرسمي حول الحادثة وتفاصيلها.. ولم يلتفتوا للمغالطات التي زاد توتر امهاتنا وابائنا واهلها في خوفهم على الوطن.. انتظروا ولم يلبسوا الحق بالباطل فكانوا هم الغالبون بحسن ظنهم بالله اولا.. وبحسن ظنهم بالوطن والعسكر...
فمن لم يكن همه الوطن.. فهو هم على الوطن
حمى الله الوطن والقائد.. حمى الله الجند وحملة التاج الذين كانوا وسيبقون عند العهد والوعد للوطن وللقائد..وستبقى اردن ارض العزم.. ويبقى الجيش والامن والعسكر هم المخبة التي لا تتبدل...