نتابع في المغترب اخبار تفشي وباء كورونا في الاردن منذ شهر اذار الماضي، وكنَّا نشهد بشكل يومي ومتكرر ظهور هذين البطلين على شاشات القنوات الاردنية ... لا يكلان ابدا ... نشاهدهما صباحا ومساء ، على قناة بعد اخرى، كانا يقدمان خدمة جليلة ومتواصلة للاردنيين في الوطن وخارجه.
انني كمواطن ومشاهد وصحفي ارى ان هذين الطبيبين البارعين قدما خدمة عظيمة لكل مواطن ولم يبخلا علينا في شيء.
نعم ان الوباء ضبع ونمر ووحش وغول وشبح، يخيم على اجواء الدنيا باسرها وقتل حتى الان اكثر من مليون شخص. كنا نامل لا يستعجل وزير الصحة قراره اعفاء الدكتور عدنان اسحق من منصبه، ونقل الدكتور عبد الرزاق الخشمان من ادارة مستشفى الامير حمزة، حتى لا يُفَسر قرار الوزير بانه اجراء عقابي، او يحمل علامات عدم الرضى عن ادائهما.
انا كمواطن اردني اتوجه الى الطبيبين عدنان اسحق
وعبد الرزاق الخشمان بالشكر الجزيل، على دورهما الوطني والانساني الكبير، ولا انسى ابدا انهما قدما خدمة عظيمة للاعلام الذي وجد فيهما فائدة كبرى لتغطية مساحات واسعة من اواقات البث.
وارجو ان تسمحا لي ايها الطبيبان العزيزان، بالانحناء لكما عرفانا مني بجميل صنعكما ... خدمة لاهلي ووطني.