مجرد رأي يعتقد البعض أن وجود الأصدقاء الافتراضين على صفحاتهم "الفيس بوكية" أو على منصات التواصل الاجتماعي هم مجرد أسماء تثقل بهم هذه الصفحات ويتساءلون فما فائدة صداقتهم التي نشدوا إن لم يُسمع لهم صوتٌ أو همسٌ ، حتي لو لم يعبروا بآرائهم فهم على الأقل يحسنون الاستماع ويقدمون بسكوتهم الذهب على الفضة؟ على رأي المثل وإن طال السكوت فلا بد أن يستحث الكلام والحوار قرائحهم ومشاعرهم فيكون لصداقتهم ثمرة َفي جعبتهم الكثير فلديهم الكثير في الجعبة ،مع إيماننا الأكيد بأن وسائل التواصل الاجتماعي في هذا العصر في السّراء والضّراء هي سلاح إعلامي عالمي ناجع في كسب الرأي أو ثني الرأي أو التأثير على الرأي بأسرع واقصر الطرق وأقلها كلفة إذا ما قورنت بوسائل التواصل والتأثير الاجتماعي التقليدية ،فلا يهم ردود الفعل الآنية لجمهور المتواصلين حول فكرة أو موضوع أو خبر وإنما ما يهمنا اكثر انعكاسات ذلك على السلوك العام لجمهور المتلقين وكيف اننا نستطيع غرس قيم أو افكار في شريحة كبيرة مُمثلِة للمجتمع والانتظار لقياس مدى التأثر وتحويل وتحوير السلوك السلبي المتنمّر الشاذ والنشاز إلى إيجابي وتعزيز السلوك والفكر الايجابي وإفراغ طاقاته في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة الإنساني والاجتماعي منها أولاً ..
مع تحياتي ،،،
وائل وهبه/م. الجمعية الأردنية لحماية المعلومات الإلكترونية التوعوية الأردنية"الأمن السيبراني"