بكارزما قيادية و رؤيوية ، و بحضور طاغي في وزارة الداخلية ، و بقمة الآداء رفيع المستوى ، استطاع معالي وزير الداخلية سلامه حماد السحيم بكل كفاءة و اقتدار ، وبكل معاني الاستحقاق لرجل البادية القوي ، أن يكون رجل الداخلية الأول وصاحب البصمة المميزة و الفريدة من نوعها في تاريخ هذه الوزارة السيادية و العريقة و التي تعد أم الوزارات لأهميتها الاستراتيجية و المحورية في عصب الدولة الأردنية ، و يمكن التدليل على ذلك من خلال أدواره الجليلة في ما يلي :
المحافظة على الملامح الأساسية والسمات الجوهرية للهوية الثقافية والاجتماعية الأردنية في عصر الاقتصاد الرقمي و الريادة .
ترسيخ منهج قيادي واداري يقوم على مواكبة مستجدات علم الادارة الحديث المستند على مفاهيم التعاقب و الاحلال الوظيفي و مفهوم التجييل ( أي ربط ثقافة الاجيال بعضها ببعض ) و ضبط و ادارة التغير الثقافي و الاجتماعي و مكافحة الجريمة و موازنة معادلة الأمن و حقوق الانسان لاتاحة المجال للسير قدما في أعمال التنمية و التطوير و البناء و الانجاز .
ترسيخ منهجية القياس و الاحصاء لمتابعة الآداء و تقييمه و بالتالي انعكاس هذه الانجازات على كافة قطاعات الدولة الاردنية .
حمى الله الاردن و قيادته المظفرة في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين و ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم .