2025-12-31 - الأربعاء
الأمم المتحدة تندد بقرار الاحتلال الإسرائيلي بتعليق عمل منظمات إنسانية في غزة nayrouz الوحدات يتوّج بلقب دوري الشباب تحت 19عاما nayrouz الخريشا تهنئ الزملاء والزميلات بمناسبة الترفيع إلى مختلف الدرجات nayrouz "الإدارة المحلية": لن نسمح بأي خطأ يعرض حياة المواطنين أو ممتلكاتهم للخطر nayrouz أكرم إبراهيم الشرايعة العبادي يؤدي اليمين القانونية أمام وزير العدل ونقيب المحامين nayrouz "الأمانة" تعلن حالة "طوارئ قصوى مياه" الخميس.. وتدعو إلى أخذ الحيطة والحذر nayrouz دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026 -صور nayrouz الأمانة العامة للاتحاد الرياضي تعقد اجتماعا تنسيقيا لمناقشة الخطة السنوية لبطولات الامن العام للعام (2026) . nayrouz خطة أمنية ومرورية ليلة رأس السنة nayrouz الرواشدة يطلق شعار التميّز البحثي الزراعي لعام 2026 nayrouz “سلطة العقبة”: تعديل مدة صلاحية إذن الأشغال للخدمات لتصبح 5 أعوام nayrouz أمانة عمان توقف الخدمات الإلكترونية اعتبارا من منتصف الليل nayrouz المحامي محمد عاصم طلال الحجاوي يؤدي اليمين القانونية أمام وزير العدل ونقيب المحامين nayrouz جامعة الزرقاء تنظم مبادرة "ازرع أمل" في مستشفى المفرق ومستشفى الزرقاء nayrouz ترفيع مدير تربية البادية الشمالية الشرقية إلى الدرجة الخاصة nayrouz جامعة الزرقاء تنظم رحلة علمية للطلبة الوافدين إلى متحف الأردن nayrouz جامعة الزرقاء تنظم محاضرة حول 'التهديدات السيبرانية الناشئة" nayrouz جامعة الزرقاء تختتم فعاليات المؤتمر الآسيوي في الاتصالات والشبكات AsianComNet 2nd nayrouz السجن 7 سنوات لنائب سابق و 3 آخرون بسبب قضية فساد - تفاصيل nayrouz أمين عام السياحة: مهتمون بإدراج المواقع الأثرية في عمان على قائمة التراث العالمي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-12-2025 nayrouz وفاة المعلم محمد فهد محمود المساعيد nayrouz الرقاد يعزي النهار بوفاة أبو مهند نصر الله النهار، nayrouz وفاة الحاج عبد الفتاح فليح النجادا(ابو خلدون) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz

رئاسة جامعة أم إراقةلماء الوجه..!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. مفضي المومني.
لم يعد سراً ما نتداوله كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات الأردنية بما يخص وزير التعليم العالي ومجلسه… ! في ظل التفرد والتردد وعدم وجود أسس واضحة لإدارة ملف تعيين أو إعفاء رؤساء الجامعات، وقبله إمتحان وآلية القبول والذي يشاع أن شركة ما… لمتنفذ ما…  فرضت ذلك والله أعلم..! قد لا أكون مباشراً بما أنقل لكي لا أخرج عن أدب الحديث، ولكن ما يقال في المجالس غير ما يعلن، وما يقال لا يسر لا صديق ولا عدو، الوزير الحالي مع الإحترام لشخصه وتاريخه، ونحن نحاكم وظيفته ومنصبه، الكل يُجمع أنه ضعيف ولا يناسب المرحلة، وأن القرارات في أمور مفصلية للتعليم العالي مترددة، ويشوبها الكثير من إنعدام الأفق والتخطيط وكذلك التسرع، وآخرها ملف جامعتي اليرموك والحسين والنكوص المريب عن طريقة المفاضلة التي تمت لآخر عملية إختيار، والسرعة المريبة في عملية التعيين..! مما يثير الشك والريبة في فرض تعيين أسماء جاهزة لا يمكن تمريرها بالتقدم والمفاضلة… ! لا أتهم بل هذا ما أسمعه من الكثير من الزملاء في الجامعات، بالإضافة إلى إغلاق أفق الإصلاح للتعليم العالي عملياً ، وإلهاء الوسط الأكاديمي بقضية رؤساء الجامعات تعييناً أو إعفاءً أو تقيماً منقوصاً، ومما يتداوله أعضاء هيئات التدريس (لم يبقى للمنصب هيبه، من يحترم نفسه لا يتقدم… )، وغير ذلك من الحديث المباح وغير المباح.
 ما يحدث بموضوع رئاسة الجامعات يا سادة، لا يعدو أن يكون إراقةً لماء الوجه..! في مرحلة التعيين، فأنت لا تعين صبي ميكانيكي لتدخله في إمتحان من معلمي الصنعة… ! أنت أمام أساتذة وأكاديميين يحملون رتبة الأستاذية والتي تؤهلهم لعلمهم تدريساً أو بحثاً، وهذا من بديهيات الأمور، أما الأهم فهو الإدارة، وهنا لا يمكن أن تقول لك السيرة الذاتية وحدها أو مقابلة مع لجان جل أعضائها او بعضهم لم يسطروا نجاحات باهرة في الإدارة، ولم يذكر عن أحدهم (رضي الله عنه) أنه كان مدرسة وجهبذ في الإدارة، والدليل أن معالي الوزير كان رئيسا لذات اللجنة التي إختارت وذات اللجنة التي أعفَت… ! فمن لا يحسن الإختيار لن يحسن الإعفاء، والضحية في الحالتين المترشح أو المُرشَح أو المُستَقطب… ! والذي بذل ماء وجهه وهو يتقدم ويرتب أوراقه وسيرته الذاتية  ويخضع لمقابلات وإشهار لأسمه في وسائل الإعلام ، ضمن مجموعات الثلاثين ثم العشرة ثم الخمسه ثم التلاثة… ! وفي النهاية لا يتم إختياره ويفقد ماء وجهه أمام زملائه في الجامعات وطلبته، أو أقاربه ومعارفه وتدركون الأثر النفسي والإجتماعي لذلك..!، وقد تتكرر العملية وتصبح ذات الأسماء مثل حشوات القوائم الإنتخابية، مدعاة للتندر واقتران إسم المترشح بالفشل لأنه لو (فيه خير كان إختاروه… !، وقدم كذا مره وطلع طشيه… ! والحديث يطول… )، القضية مؤذية وخاصة في مجتمعنا وهي إراقة لماء الوجه فعلاً، وأما بعد التعيين إن حصل، فرئاسة الجامعة في عهد الإعفاءات والنقل سابقاً، وسطوة جهات مختلفة على الرئيس وابتزازه، بالتعيينات أو المصالح، وفرض أسماء عليه لإدارة جامعته، وتغول التعليم العالي وزيرا أو مجلساً وتدخلهم في إستقلالية الجامعات، وكذلك رزوح غالبية الجامعات تحت مديونيات كبيرة، جعلت غالبية رؤساء الجامعات العاملين تحت وضع لا يحسدون عليه، ويراق ماء وجههم كل يوم أو كل نهاية شهر وهم يستجدون وزير المالية أو وزير التعليم العالي للملمةرواتب العاملين، وكل سنة عند التقييم وهم ينتظرون رحمة لجان التقييم لوسمهم بعدم الكفاءة والإعفاء بطعم (الكحش أو الطرد أو الحرق)، وتخيلوا معي الوضع النفسي لهذه الطريقة ووقعها على شخص في نهاية عمره العملي والأكاديمي… !، قلتها وأقولها دائما ومن التجربة، إن الأسوء في الإدارات السيئة؛ هو الأكاديمي، لأنه (يحترف السوء عن علم، وتكبر وعزة بالإثم)، ويعتقد أنه (ابو العريف) ولا أريكم إلا ما أرى.
يكفي يا معالي الوزير وأنت المسؤول الأول، والمؤثر على المجلس، ما حصل في عهدكم وخاصة في موضوع رؤساء الجامعات اصبح مدعاة للتندر وإنعدام الأمل بالإصلاح، قلتها وأقولها، الجامعات…  التعليم والقضاء، تابوهات يجب عدم العبث بها والإقتراب من هيبتها وذبحها بين إستقطاب أخرق او لجان إختيار مكررة نتاجاتها لا تدوم طويلاً وتعفى على حين غره، كل ما يدور في هذا الموضوع إراقة لماء الوجه للأكاديميين والنظام الذي يدير إختيارهم، والحل كما أسلفت ليتم الإختيار من خلال الدولة وعقلها مباشرة كما كان سابقا وكانت النتاجات مبهرة، أو الذهاب لإنتخاب الرئيس من قبل أعضاء هيئات التدريس بشكل داخلي وهادئ، ولنتخلص من تصدر عناوين الإعلام كل يوم لتصريحات استقطب…  فاضل…  أعفى… قابل… ، في التعليم العالي قضايا أكبر من كل هذا لو أردتم إصلاحاً… حمى الله الأردن.