استحقاقات دستورية شهدتها المملكة هذا الاسبوع تمثلت بإعادة تشكيل مجلس الاعيان وحل مجلس النواب والذي حكما سيتبعه استحقاق دستوري آخر وهو استقالة الحكومة الحالية وتكليف حكومة جديدة لإدارة شؤون الدولة.
ونحن بانتظار قدوم حكومة جديدة الى الدوار الرابع فإننا نتمنى بأن تكون بمستوى الطموح وبحجم القسم الذي ستقسم عليه أمام الله وأمام صاحب الشأن والشعب ...
لا تلومونا على أمانينا فنحن متعطشين لحكومة وطنية تحمل هم الوطن والمواطن، بعيدة عن الاستعراض وحب الظهور وان تكون قريبة من نبض الشارع وتدرك احتياجاته واولوياته ...
نريد حكومة تحمل مشروعا وطنيا، تهتم بالاطراف والمناطق النائية والمحرومة ولا تنظر الى الاردن على أنه عمان ...
نريد حكومة تشبهنا وتفهم لغتنا ... لنحمل معها مسؤولية التنمية والتطوير وبناء الاردن النموذج ...
نريد حكومة تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا تمارس على الشعب سياسة الاقصاء والتهميش دون مراعاة لظروف الناس واحوالهم ...
نريد حكومة نقبل معها التحدي ونواجه معها الصعاب ونعبر من خلالها الى مرحلة جديدة عنوانها التميز والانجاز.