عشقت الليل لهمساته الدافئه وعتمته اللماعه وانا اترنم على صوت ارقيلتي واستقبل صباح يوم جديد لا نعلم خفاياه ، لكن تعلمنا ان نتفائل بالخير رغم سوء حظنا.
و جمال الليل يعيدنا الي الماضي الجميل، ماضي الطفولة والقلوب النظيفه، ولا نعلم ان ايام الماضي من الصعب ان تعود مهما حاولنا اعادتها بالذكريات، ولا نعلم ان المستقبل سيجعل منا فار تجارب للحياه.
ولترسم من طريقها ان تكون صعبه، لا تحمل من اسمها اي معنى، برغم ان الحياه تعني الكثير، لكن وجد من يسرق معنى الحياه، ليحرم الكثير منا، ان يتمنى ان ياتي المستقبل وينظر إليه بمنظوره الخاص بكل تواضع.
أطفالنا، حياة الطفولة لا تعوض، كم تمنيا ان نبقى اطفال ولا نعلم معنى الحياه سوى بالعب تاركين التفكير بالمستقبل ان يأتي كما يشاء، لم نكن نعلم ان المستقبل يحمل تحت عاتقه حياه ومسيره متعبه جدا، من البطالة والعديد من الضغوط النفسيه،
برغم ان حياة الطفولة بالماضي لم تكن كحياة الان، فتطور التكنولوجيا احتل المرتبة الاولى بالسيطرة على عقول اطفالنا وابعدتهم كل البعد عن كل ماعشناه بالماضي من حلوه ومره.
و سيظهر العديد من التطورات، ستلاحظ ان الاجيال من الصعب ان تتأقلم على ماعشناه قبل عشرات السنين، بل سيواكب هاذا التطور، سيعلن ان ماضي أجدادنا غادر مهزوم و مابقى وراه الا ايام جميله وهي الذكرى.
أعيدوا لطفوله رونقها وابتعدو عن التكنولوجيا، نريد حياه متواضعه كالماضي،و كم تمنيت خلال السنوات الماضيه ان ارى الاطفال كما كانت بالسابق، تعتمد على فصول السنه للعب بالعديد من العاب كلدراجات الهوائيه، والطائرات الورقيه والعبه الاشهر خلال شهر رمضان "القلول"
لكن من الصعب ان تعود، لتثبت لنا اننا نحن من تخلينا عنها وتغيرنا وليست الايام......