والحكم على أو لمجلس الأعيان الجديد،ولا الاشادة أو التقليل من قدرات وامكانات وكفاءة الذوات الكرام فيه، والذين نستبشر ونتوقع منهم كل خير في سيرتهم ومسيرتهم وسمعتهم الطيبة مايعزز هذه الثقة،وما نأمله من أبناء وطن يحملون مسؤولية وطنية ، ويمارسون دوراً رقابياً وتشريعيا ويقدمون رأيا قانونياً و دستورياً لجلالة الملك.
وللذوات الكرام اعضاء المجلس الجديد بمجموعهم الكريم كل الاحترام الذين يرأسهم دولة السيد فيصل الفايز رجل الدولة الذي نكن له التقدير باعتباره رجل وطن ودولة تراكمت لديه خبرات سياسية في اكثر من صعيد ومجال،ونحن كأبناء وطن يهمنا الآن أن نعبر عن رأينا بصراحةعن مانرجوه من مجلس الاعيان الجديد الذين امتلكوا الخبرات والقدرات وأنهم من ذوي الرأي والمشورة ،أن يكونوا أصحاب أقوال بأفعال و رؤى ، ويقدمون تحليلات واقتراحات واتخاذ قرارات تضع مصلحة الوطن والمواطن أولاً وتنهض بهما إلى مستقبل واعد يسهم في معالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ويقدم مشورة وصورة جلية صادقة وأمينة إلى جلالة الملك ، وأن يكون الذوات الكرام بطانة صالحة تحمل هم الوطن والمواطن اللذين يأملان منهم ويرجوان حمل الهم الوطني ،لأنهم ابناء وطن قرأنا وسعمعنا عنهم كل خير وعرفنا في مدرسة الجندية بعضاً منهم،املين أن يعملوا لتحقيق تطلعاتنا وأن ينهضوا بمسؤولياتهم تجاه تغيير الكثير من الأمور نحو الأفضل ،وقد أطلق جلالة الملك حفظه الله شعاره للاصلاح والتغيير الايجابي والتجديد ولم يدخر جهداً لإحداث نقلة نوعية فاعلة محسوبة الخطى بهدف ارساء قيم الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، واحترام حقوق الانسان ،ومحاربة الواسطة والمحسوبية والرشوة والفساد، والمحافظة على قضايا الوطن والمواطن وتلبية احتياجاتهم،وتمكين الشباب(فرسان التغيير) ومشاركتهم في التنمية الوطنية الشاملة، و تحقيق الحياة الحرة الكريمة ...... وكلنا دعاء ان يكون أعضاء مجلس الاعيان الجديد وأعضاء مجلس النواب الذين سيتم انتخابهم نعم البطانة الصالحة الصادقة الأمينة والوفية لوطنهم وقيادتهم وشعبهم والله ندعو أن يكون النجاح حليفهم في حمل امانة مسؤولياتهم، والفلاح و سداد الرأي وصوابيته رفيق كل قرار وتشريع يتخذونه، وموقف وطني يتبنونه.