2025-01-18 - السبت
الأونروا: إغراق غزة بالمساعدات قد يقلص التحديات الأمنية nayrouz إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من الهدنة nayrouz اعتماد الفواتير الالكترونية في المصاريف الضريبية nayrouz استقرار اسعار الذهب في السوق المحلية nayrouz المومني يرجع ارتفاع الرضا الشعبي عن الحكومة لكثافة عملها الميداني ولطبيعة قراراتها nayrouz السبت .. الحرارة اعلى من معدلاتها وأجواء باردة نسبيًا nayrouz الكنيسة الرومية الأرثوذكسية تقيم مراسيم الحج السنوي في المغطس nayrouz جلالة الملك عبد الله الثاني يعد رمزا للقوة والحكمة والشجاعة في زمن قل فيه القادة الذين يمتلكون هذه الصفات nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz "الأراضي والمساحة" تزيد من عدد محطاتها المرجعية إلى 20 nayrouz بيان صادر من قبيلة الحويطات وبدو الجنوب nayrouz 25% نسبة انخفاض أسعار الدواجن خلال أسبوعين nayrouz "الإدارة العامة": جداول التشكيلات في مراحل إقرارها وقريبا سيتم إعلانها nayrouz بلدية إربد تستكمل أعمال التعبيد والتجهيز لشارع عمان nayrouz مؤتمرون يستعرضون طرق علاج المثانة العصبية والتصلب اللويحي وإصابات الحبل الشوكي لـ 2000 مريض بالأردن nayrouz بحث المشاريع التي ينفذها معهد تدريب مهني السلط بتمويل من مجلس المحافظة nayrouz المومني: ما يميز الحكومة الحالية هي صفتها الميدانية nayrouz المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية nayrouz نادي الزمالك يعلن إصابة نجم الفريق nayrouz وزير الخارجية الإسرائيلي: لم نحقق أهدافنا في غزة nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz

خطيب الحرم المكي: الطير من آيات الله الباهرة.. وهي محل للتفكر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن ابتغاء مرضاته سبحانه.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: من آيات الله الباهرة والمخلوقات البديعة التي هي محل للتفكر والنظر "الطير"؛ ذلك المخلوق العجيب الذي قد جعل الله له من الخصائص والسمات ما يمتاز به عن غيره، ويدل دلالة واضحة على كمال قدرته سبحانه، وبديع صنعه.

وأضاف: الطير أمة من الأمم فهو جماعات وأجناس مماثلة لبني آدم في الخلق والرزق والحياة والموت والحشر، ومتى طغى بعضها على بعض أو ظلم بعضها بعضًا حوسبت يوم القيامة واقتص من ظالمها لمظلومها، وإن لم يكن من قصاص التكليف إذ لا تكليف عليها؛ بل هو قصاص مقابلة؛ ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقاد للشاة الجلحاء، من الشاة القرناء" وبعد أن يحكم الله بين الدواب بحكمه العدل يجعلها ترابًا.

وأوضح "غزاوي" أن الطير تسبّح ربها كما تسبح المخلوقات كلها؛ فأين الغافلون عن ذكر الله، وهذه المخلوقات كلها ناطقها وجامدها خاشعة ذليلة تسبح الله وتتجه إليه لا إلى سواه في تناسق بديع ونظام عجيب، والطير تسجد لخالقها، كما أن كل شيء يسجد لعظمته طوعًا وكرهًا.

وأشار إلى أن هذه الطيور تعلم الناس دروسًا وعبرًا تفيدهم وينتفعون بها في حياتهم، ففي قصة قابيل الذي قتل أخاه هابيل دروس كثيرة منها: إلهام الله ذلك الغراب أن ينزل ويثير الأرض ليدفن فيها غرابًا ميتًا؛ ويعلم قابيل كيف يستر بدن أخيه، قال تعالى: {فبعث الله غرابًا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه}.

وبيّن إمام وخطيب المسجد الحرام أن الطير مثال عظيم للتوكل على الله، وهذا لا يعني أن يقعد الإنسان عن العمل والاكتساب، منتظرًا الرزق، بل عليه أن يبذل السبب؛ فهذه الطيور لا تبقى في أوكارها تنتظر رزق الله، بل تخرج في الصباح وتتسبب وتتكسب، ثم بعد ذلك ترجع في آخر النهار ممتلئة البطون.

وقال: إن من توكل على الله حق توكله ارتبط قلبه بالله، وعلم أن الاكتساب والغنى والتحصيل لا يكون بما أوتي من ذكاء وطاقة ومهارة وحرفة وصنعة، وما أشبه ذلك، وإنما يعتقد جزمًا أن الله هو مسبب الأسباب، وأن أزمّة الأمور في يده، فيتوكل عليه ويبذل الأسباب بطلب الرزق من وجه حلال، والله الغني الرزاق المتكفل برزق العباد، وهو إلى مشيئته فمن شاء وسع عليه في رزقه وأكثر، ومن شاء ضيّق عليه رزقه وقتّر، وكل ذلك وفق حكمته فيما قضى وقدر.