إقتداءاً بنهج سيِّد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين وتوجيهات ولي عهده الميمون أمير الشباب الحسين إبن عبدالله الثاني ، وتحسيداً للرؤية الملكية السامية في النهوض برعاية الشباب وإستثمار طاقاتهم ، وكما حاء في توجيهات ولي العهد بإستثمار طاقات الشباب من خلال برامج إبداعية غير تقليدية تُطبَّق على أرض الواقع بإبداع، فإنني نذرت نفسي لخدمة الوطن وشبابه بشموخ وإباء.
ولترجمة ذلك على أرض الواقع، أشهرت مبادرتي" مشروعك وطنك " منذ عام وثمانية أشهر ، والتي خرجت من رحم الوطن لخدمة الأردن وشبابه ، وقد أصبحت تعترش القمة وفي الصدارة لما تميٌَزت به من نهج وفريق مبدع ومتميِّز يعمل دون كللٍ أو مللٍ.
وكانت مؤلفاتي ومقالاتي عاملاً أساسياً في تغيير النهج برعاية الشباب وخدمة الوطن بشموخ ، والذي تم من خلال تبني الحكومة لكثير من الأفكار الإبداعية في نهضة الشباب والوطن على حدٌِ سواء ، وهذا سيكتبه التاريخ بحروف من ذهب ، لأنه نابع من إحساس صادق، مخلص وأمين للوطن وشبابه.
لذا، سيبقى الوطن وشبابه في عيوني ما دمت حيَّاً ، ولن يثنيني عن ذلك إلا الموت، فمها كانت التحديات أمامي سأجعلها فُرَص نجاح ، وأحقِّق بها قصصاً للنجاح تُدَرَّس من بعدي لجيل المستقبل. فالإرادة والريادة، تصنعان المعجزات ولا تعرفان المستحيل .