نيروز الإخبارية : يوم أمس وخلال مراجعتي لمركز الحسين للسرطان لأخذ الابرة اليومية صادفني موقف اوجع قلبي وتخيلت نفسي مكان هذا الشخص وأبنائي يعانون من بعدي مرارة الفراق وكل انسان يضع نفسه بمكانه ، "توفت "والدته وكان ممنوع من الزيارة يالله كم كان المشهد محزن ، كان يدعي على المسؤولين اللي حرموا يودع امه والمستشفى ، كان يصرخ "حرمتوني رضاها "، " حرمتوني وداعها ".
اناشد المسؤولين بالسماح لأقارب المريض من الدرجة الاولى اللذين قي حالة خطرة او يوم إجراء العملية ، بالزيارة لو نص ساعه بطريقة تبادلية مع المرافق والالتزام بأمر الدفاع "١١ " حسب طلب المستشفى وتعليماتها ،،،
لا اراكم مكروهاً في عزيز لديكم ،،، الرحمة مطلوبة..