بتكليف دولة الدكتور بشر هاني الخصاونه رئيسا للحكومه الجديده فاصبح واضحا من تكليف جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم للدكتور بشر هاني الخصاونه فإن الأردن دخل مرحلة جديده وجذريه كما أعتقد من أولى فقرات التكليف السامي في ضرورة اختيار فريق وزاري من الكفاءات المتميزه في القدره والإنجاز وفي رأيي بأن كتاب التكليف السامي للحكومه في كافة النواحي الاقتصاديه والاجتماعيه والصحيه والسياسيه يعتمد على فريق من الكفاءات والخبرات ولها تاريخ في العمل والإنجاز والكفاءة بعيدا كليا عن الشلليه والمصلحيه والبزنس والجهوية فالاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين وبالتالي العداله والقدره على العمل والإنجاز وهذا يتطلب تقييم لكل وزير ومسؤول في أعماله وإنجازاته خلال ستة أشهر فالناس واعيه ومثقفه ولذلك فكتاب التكليف السامي للحكومه برئاسة الدكتور بشر الخصاونه والتي كان متوقعا أن يكون رئيسها لما يتمتع به كما قال جلالة الملك من النزاهة والوطنية والقدره على التنفيذ والعمل وانا أعرفه منذ مدة طويله في بيت سياسي مثقف و عريق ووطني ووالده معالي الدكتور هاني الخصاونه وزيرنا في الإعلام في الثمانينات والسفير في موسكو
وباريس واجزم بأن الدكتور بشر هاني الخصاونه سينجح في تنفيذ كتاب التكليف السامي في ظل التحديات التي تواجه الوطن فالناس تريد إنجازات قولا وفعلا وعلى الواقع فالاصلاح الإداري هو الأساس فليس لدينا مشكله ومشكلتنا هي الاداريه بعد أن تسلل إلى مؤسسات الشلليه والمصالح والجهوية والمناطقية فأصبح هم هذه المجموعات الصغيره في مؤسسات إعاقة الإنجاز والعمل والتشويش والتشويه بأسلوب غير أخلاقي وبعيدا عن الكفاءة والدس والحقد ومحاربة النجاح والسعي من هؤلاء إلى الانتهازية والوصوليه وفي حالة الهندره الجذريه لمؤسسات من هؤلاء فسنعود إلى المنافسه عالميا والمصيبة فهناك من يحاربون النجاح بشتى الوسائل رغم أنه في وطننا قصص نجاح هائله وكثيره في القطاعين العام والخاص وكل وطننا قصة نجاح وإنجازات نعتز بها فعبر 70 عاما تحقق في الأردن ما لم يتحقق في دول عظمى ولعل نجاح وطننا في الصمود أمام التحديات هو أكبر قصة نجاح وهناك من يسعى للتشويه والتشويش لوطن ومؤسسات وأشخاص عبر أعلام غير مهني أو قنوات التواصل الاجتماعي وعلى قصص النجاح حقدا وحسدا وكذبا وهذا يتطلب تغيير جذري وإبعاد عن المواقع ذوي المصالح والشلليين والجهويين والمناطقية وذوي المصالح التجاريه والمنغلقين ومغلقي الأبواب وعدم القدرة على مواجهة المشاكل والناس والإقناع والتطوير والإنجاز والعمل بخبث وفتن ومصالح من خلال اخرين
فقرأت وتابعت كتاب التكليف السامي مرات وبحكم علاقاتي الوطيدة مع مختلف القطاعات وفي الرئتين وبحكم معرفتي في الرئيس المكلف فإنني متفائل في النجاح في تنفيذ كتاب التكليف السامي والرؤية السديده لجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم صمام الأمان لوطننا وعنوان عزته ونهضته وأمنه واستقراره ونمائه والأيام بيننا
تفاءلوا بالخير تجدوه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم