نعم أيها الرئيس د. بشر الخصاونة الموقر، فإن مسيرة الوطن قد بدأت في عهدك الان، وإننا لنراقب بعين ثاقبة مدى الأداء الحكومي عمَّا سبقه من أداء ، فحال الوطن والمواطن في أصعب حال، وإلى جانب ذلك الوضع الإقتصادي الذي تراجع كثيراً للتاجر، الصانع ، المستثمر والمواطن معاً !!، ناهيك عن الوضع الصحي والإجتماعي .
لن ننظر أيها الرئيس للخلف ، سنبدأ بالنظر بدقة إلى حالنا اليوم والغد، قد تركت جائحة كورونا آثاراً سلبية جمَّة على الوطن والمواطن ، إلى جانب تخبط الحكومة بقرارات هنا وهناك دون جدوى، لذا، فالقادم أصعب، أعانك الله على حمل المسؤولية، وهي مسؤولية صعبة، ولَكنك على قدر أهل العزم، وفترة ولايتك العامة ستشهد لك ، وسيكتب التاريخ عنها ، وفقك الله في خدمة الوطن وقائده وشعبه.
الوطن يحتاج الكثير كالمواطن، فالإقتصاد ، الصحة والعمل خطوط متوازية تسير معاً، تحتاج الدعم والمساندة، التطوير وإيجاد فرص العمل للشباب، الذين وصل عددهم ما يقارب ٤٠٠ ألف ينتظرون الوظيفة !!، لنجعل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحل الأمثل لعملهم.
ومبادرتنا" مشروعك وطنك" ستبقى جنباً إلى جنب معك وحكومتك الموقرة في خدمة الوطن وشبابه، ليبقى الأردن الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله إبن الحسين المعظم .