حيث أصاب العالم شلل شبه كامل. مدن ودول بالكامل في الحجر الصحي. العامل والمالك والرئيس والمواطن الكل متساوي في عصر الكورونا. والكل يترقب مالات هذا الواقع وكأن مانراه من فلم سينمائي طويل....
في هذا السياق أرى أن انهيار الإقتصاد العالمي سيستمر خلال هذا العام وانا لا اعرف في ظل هذا التوتر الدولي ان كانت الازمة ستتعمق اكثر...
الوضع العالمي يصعب من إمكانية خروجنا من الازمة. على غرار الاسواق المالية في العالم التي أصيبت بالذعر تأثرا بفيروس كورونا فتراجعت البورصات العالمية وارتفعت المخاطر الى مستوى أعلى من عام ٢٠٠٥ ويضاف إلى ذلك انخفاض اسعار النفط بشكل كبير وهو سياق يقلق الحكومات التي تعتمد على العوائد النفطية المستخرجة من الحقول النفطية..
ومن المفارقات أن سواد الصورة الإقتصادية العالمية قد يكون مفيدا للاردن لأن هناك تباطؤ قوي في النشاط الإقتصادي العالمي. لكني متفائل بشأن إعادة هيكلة الديون الاردنية لأن الأمر لن يكون مماثلا لو قمنا بها في وقت يكون فيه العالم مشتغلا ولا نمثل المشكلة الوحيدة ويجب تأجيل الاستحقاقات باي ثمن...