نود أن نؤشر بالقلم الذهبي على مسيرة رجل المواقف الإنسانية المحامي عوني الزعبي أحد أبناء لواء الرمثا الذي عاش بين اهلة وربعه وعرف همومهمً ومعاناتهم نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يعاني منها لواء الرمثا وبني كنانه.... فنود أن نتقدم بالشكر والتقدير والثناء إلى أهلنا وربعنا في لواء الرمثا والأصدقاء الذين وقفوا مع المحامي عوني الزعبي وأزروه وشجعوه وبعثوا فيه الحماس لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وللوطن والعمل على تحقيق أهداف النهضة والتنمية للتخفيف من معاناة الشعب الذي يعاني من أزمة في موضوع البطالة وعدم إيجاد الحلول المناسبة لها وذلك لعدم إيجاد مشاريع الاستثمار والتوسع فيها للتخفيف من أثار البطالة التي يعاني منها الجميع وكذلك لوجود الترهل الإداري والمالي في بعض قطاعات الدولة والتي بحاجة لإعادة النظر في تشريعاتها من خلال تطويرها وتحسينها وتفعيل أدائها بالشكل المطلوب الذي يخدم مصالح الوطن والمواطن وخاصة في لواء الرمثا وبني كنانه التي هي جزء من هذا الوطن الغالي الذين يئن من قسوة الأزمات التي نتعرض لها وما زالت تنتظر الأيدي البيضاء التي تخفف من أوجاعنا وقلة الفرص والعدالة والمساواة، وانطلاقا من ذلك فإننا نؤكد لأخواننا بأن واجب النائب في مجلس النواب هو أداة ورافعه من روافع البناء في التنوير والتغيير لإحداث نقلة نوعية في التشريعات والقوانين التي تسهم في تحقيق وتطلعات الشعب من حيث التنوير لبعض الزوايا الغامضة التي بحاجة للتطوير وتحقيق العدالة الاجتماعية ، لأحداث النهضة فيها ونقول لأصحاب الهمم العالية من رجالات الرمثا الأوفياء والشرفاء بأن من واجبات مجلس النواب هو خلق بيئة مجتمعية رشيدة مدعومة لتحقيق عملية إصلاحية ضرورية في كافة المجالات... فالمؤسسات في أشد الحاجة لإعادة هيكلة وتنظيم وتطهير وإصلاح فعلي وتنمية ونهضة شاملة لتصبح نظم فاعله قادرة على التحول الديمقراطي وسرعة التغير. والإسهام الواسع في التغير والإصلاح بحيث يشمل كافة الاتجاهات التي هي مطلب شعبي لكل أبناء الوطن وهذه ثقافة وهدف سامي لفارسنا الأستاذ المحامي عوني الزعبي الذي نتوسم به الخير والفلاح لإحداث نقلة نوعية في التغير والإصلاح وإيصال صوتكم لأصحاب القرار في الدولة..
وبهمتكم التي هي تمثل مشاعل نور نهتدى بها ورافعه لنا لتحقيق أهدافنا جمعيا في لواء الرمثا وبني كنانة في التحسين والتطوير والتحديث.. مؤكدين لكم لمعرفتنا به بأن هذا الرجل صاحب فراسة عالية وذكاء متوقد وأمانه وثقافة ناضجة سيعمل بأذن الله لخلق بيئة آمنه ومستقرة لأبنائنا في لواء الرمثا وبني كنانه، والأمانة عنده ستكون بإذن الله مُصانه بتوجيهاتكم التي هي أحد الركائز له يهتدي بها لتنير طريقه وبصيرته بأنواركم الزاهية التي لا يستغني عنها إخوتنا وخواتنا الإجلاء في لواء الرمثا وبني كنانه.. فمن حق الرمثا وبني كنانة أن تفخر بأبنائها البرره ، الرجال الذين عاهدوا الله على تقديم كل ما فيه خير المواطن والوطن الذي له الحق علينا أن ندافع عنه لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة التي هي مطلبنا الأسمى.... ونقول لكم عزوتنا في لواء الرمثا وبني كنانة بأن هذا الرجل الذي نشهد له بالخلق الطيب والكفاءة المهنية عالية المستوى في التخطيط للنهوض بالتنمية والنهضة في بلدنا رافعاً إليكم يديه البيضاء لدعمه ومؤازرته لكي نرسم نحن وإياكم صوراً نقية لتغير والنهضة والتنمية التي تخدم مصالحنا جميعاً .
فالأوطان لن تُبنى إلا بسواعد أبنائها البارين أمثالكم. ذلك هو الفارس المحامي عوني الزعبي الذي لن يخذلكم بإذن الله،، فصوتكم أمانه والامانه مُصانه عند هذا الفارس إبنكم الذي تربى بينكم وشاطركم الهموم والصعاب... يستحق منكم الفزعة والنخوة وما أجملها عندما تكون من الأوفياء والشرفاء أمثالكم أهلنا وربعنا.
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه لتبقى شمسهُ مشرقة ورأيته عالية مرفوعة بفضل إرادة وعزيمة أبنائه الأوفياء الشرفاء اخواني واخواتي الاعزاء...