أعيش آمناً في وطن الأمن والأمان، أردن الهاشميين، تحت ظل الملك الإنسان، الشجاع ، عبدالله الثاني، وأُمارس الواجبات الحيانية والعملية الموكولة لي، وأنا بكامل نشاطي وسعادتي، لا أشعر بالخوف أبداً، ما دمت على ثرى أردن الشموخ.
فجأة، وفي مسيري آمِن، يظهر لي مجموعة من خوارج العصر في الشارع العام !!، لا ضمير إنساني لديهم، تقوم هذه المجموعة الضالة، بالتعدي عليَّّ ، ولا أستطيع الدفاع عن نفسي !!، فالكثرة تغلب الشجاع !!!.وهذه إشارة تشبيه مجازي .
فكيف هذا الحال عندما يتم الإعتداء على طفل في سن السادسة عشرة من عُمره !!، يتم تهديد حياته من مثل هذه المجموعة الضالة خوارج العصر !!!.
تم قطع يديه وفقىء عينه ؟!!!.
فهذا الطفل قد تدمٌَرت حياته !!، ولن يستطيع مسح دمعة حزنه بيده !!، أو حتى بعد زواجه لاحقا ً، وعندما يُنعِم الله عليه بطفل، لن يستطع الشعور برأس طفله على ساعده !!!!.
فهذا الإعتداء البليغ هو تهديد حياة !!، أفقد إنسان حياته من النعمة بجسم سليم كما أكرمه الله الخالق به بأحسن تقويم ، من خلال مجموعة خوارج العصر الذين يُهددون حياة البشر !!.
فهذا تهديد حياة وأمن وطن.
يجب علينا إنصاف الحياة البشرية من خوارج العصر بالردع الصارم لهم .
حمى الله الوطن وقائده الملك الإنسان عبدالله الثاني ، وأمنه وجيشه وشعبه الأبي.