رغم التحذيرات المشددة والعقوبات الصارمة من قبل الجهات الأمنية والمؤسسات الأهلية التطوعية ألا أنه هنالك ثغرة أو طريقة يتم فيها انتشار تلك الافه المدمرة التي غزت اطفالنا وشبابنا الغير واعين مدى خطورة هذه الآفات المدمرة التي تهويهم إلى حافة الهاوية خاسرين كل معطيات الحياه الاجتماعيه .
حيث نشاهد ونستمع كل يوم عن إلقاء القبض عن مروجين لهذه المخدرات عبر نقاط الأمنية أو من خلال المداهمات من قبل مكافحة المخدرات وفريقها المدرب على جهازية قدرتها على إلقاء القبض على هولاء المدمنين أو المروجين ونقراء في سناريوهات التقارير عن مكافحة المخدرات تجد نسبة المتعاملين فيها هم دون سنة 18سنة وتتراوح القيود الأمنية المسجلة بحق هؤلاء ما نسبته 85بالمئة من الأطفال دون سن البلوغ وذلك يعتقد البعض بأن البطاله لها دور في انتشار هذه الافه القاتلة المدمرة ولكن ربما هنالك أسباب كثيرة في انتشارها والتعامل معها وهو السبب الأهم هو الأسرة ويوجد انواع من الأسر التي يخرج منها أبناء منحرفين مثل اسر فيها الاب أو الأم متوفين أو هنالك مشاكل أسرية تؤدي إلى أبنائها. الى التهلكه واندماجهم مع فئات مجتمعية فاسدة وتتكون مجموعات عن بؤر لهذه المخدرات وغيرها من العقاقير والسموم القاتل
أما اليوم ونحن في ظل ظروف قاسية بسبب فايروس كورونا لا بد من عمليات مداهمة ويتم من خلالها اكتشاف تجار ومتعاطين من خلال الأجهزة الأمنية المدربة من قبل كافة الأجهزة الأمنية وذلك للحد من انتشار هذه الافه القاتلة وهنا يجب علينا كنحن أفراد مجتمع واعي قادر على مكافحتها من خلال التصدي لمثل هذه الجرائم الحاده في الإبلاغ عن اذا كان هنالك وجود بؤر أو متعاطين بتواصل مباشرة مع الجهات المعنية لمعالجة الموضوع بسرعة الممكنة
وان أمر الدفاع في هذه الظروف القاسية جاء الحد ما نسبته 15بالمئة من المتابعين بها
ونهاية الأمر والأسف نقوم بالبحث عن طريقة أو واسطة لزالة تلك القيود الأمنية من أجل الالتحاق في وظائف أو الالتحاق لتسجيل في الأجهزة الأمنية المختلفة وعدم القدرة على استخراج
عدم محكومية بعد وفوات الاوان ونزيد الأمر تعقيدا وبالفعل نصبح عالة على المجتمع من خلال سلوك طريق غير صحيح ونحن بغنا عنه ونصبح اراقم في إعداد البطالة ' وفي اعداد غير مرغوب بهم في المجتمع' اعداد أصحاب سوابق' وإعداد خارجين عن القانون وغيرها من المسميات الآخر