نعم ، من أجل الوطن، يجب علينا جميعاً أن نكون على أُهْبَة الصحوة ، الصغير والكبير ، لنحمِ ثرى الأردن الغالي من مكر الماكرين ، وَخُبْث الحاقدين.
لتستعد دائماً للأسوأ، على جميع الأصعدة، الصحية ، التعليمية، العسكرية، الإقتصادية ...، لا نغفل عن أي جانب، فهذا زمان الغدر ، زمان كثُر فيه العقوق، عقوق الوالدين والعقوق بالوطن ، لا نعرف فيه الصالح من الطالح، ولا الصادق من الكاذب، نفاق وخيانة !!، وحتى على مستوى الفرد، أصبح لا يعرف المُحِب له من المُبغِض !!، ولنقس على ذلك !!!.
الغدر بغتة !!، والخيانة كلمح البصر !!، أمامنا مسيرة مسيرة وطن، وإستحقاق وطني..، لا نتجه للإهتمام بجانب دون الآخر، عيوننا حادة البصر في كل إتجاه، كما نهتم بالجانب الصحي والإقتصادي نهتم كذلك بالجانب العسكري وأمن الوطن، ولنكن جميعاً صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية المظفرَّة ، عميد آل البيت ، الملك الشجاع عبدالله الثاني، لا نستهين بأي أمر مهما كان صغيراً ، فأكبر الحرائق سببها شرارة نار !!، مع الرياح تنتشر النار ويتسع الحريق !!.
وهكذا الإشاعة والفتنة!!، مع وجود الطابور السابع والعاشر وليس الخامس فقط !!، تؤدي إلى مشاكل نحن في غنى عنها !!!.