2025-01-18 - السبت
94 لاعبة تشارك في بطولة نهى حتر للجمباز nayrouz وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن nayrouz منصّة زين للإبداع تدعو الرياديين للمشاركة في النسخة الجديدة من برنامج "زين المبادرة" nayrouz الخريشا تثمن جهود متصرف لواء ناعور الداعمة للعملية التعليمية في اللواء. nayrouz الرئيس اللبناني ينتقد الخروقات الإسرائيلية nayrouz البنك الدولي يدرس تعزيز نمو اقتصاد الأردن بـ 400 مليون دولار nayrouz مدرسة وروضة جراسيا النموذجية ثنائية اللغة في محافظة جرش: نموذجٌ يحتذى في التعليم المتكامل nayrouz (المواصفات) تتعامل مع 199 ألف بيان جمركيّ العام الماضي nayrouz ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله يدعم موسى التعمري وينشر أهدافه على موناكو عبر ستوري الانستغرام nayrouz غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض nayrouz العقيد محمود النعيمات يحصل على الدكتوراه في القانون من جامعة مؤتة nayrouz مطالب بإنشاء مركز خدمات حكومي شامل بعجلون nayrouz ارتفاع أسعار شحن النفط الروسي 25% بعد العقوبات الأميركية nayrouz القوات الروسية تسيطر على بلدتين جديدتين في دونيتسك nayrouz دراسة: 87% نسبة الرضا العام عن أداء المؤسسة الاستهلاكية المدنية في 2024 nayrouz الأبراج والمسار المهني في 2025: توقعات فلكية للنجاح والازدهار nayrouz ولي العهد ينشر مقطع فيديو لأهداف التعمري أمام موناكو nayrouz المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية nayrouz اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا بطهران nayrouz افتتاح مركز صحي الحمراء الشامل: دعم قطري يعزز الخدمات الصحية في المفرق nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت18-1-2025 nayrouz وكالة نيروز الإخبارية تنعى بمزيد من الحزن والأسى وفاة المحامي شوكت عبيدات nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz أسرة المرحوم المهندس عوني الرفاعي تشكر من شاركهم في مصابهم الجلل nayrouz الجبور يعزي العجارمة بوفاة الفاضلة زينب عبد المهدي البحر العفيشات nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz

إمام المسجد النبوي: على العباد محاسبة أنفسهم إذا تتابعت الابتلاءات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ عن الابتلاء، موصيًا المسلمين بتقوى الله عز وجل.

وقال: يذكّرنا الله سبحانه بسنته في الأمم فيقول عز شأنه: {وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون}، والبأساء هو: شظف المعيشة وضيقها. والضراء هو: الضر وسواء الحال في أسباب الدنيا.
ويبين الله حكمة وقوع ذلك وسببه وهو إلجاء العباد إلى التضرع إلى ربهم والاستكانة إلى خالقهم والإنابة إلى إلههم بالإقلاع عما يُغضب الله عز وجل وبالتوبة النصوح إليه بلزوم طاعته والخضوع لأمره والسير على نهج شرعه.

وأضاف: مِن حكم الابتلاء بكل ما يصيب في الحياة من الشدائد والمشاق وما يصيب الإنسان بالضرر في بدنه من أمراض وأسقام؛ من حكم ذلك أن يرجع الخلق لربهم، وينقادوا إلى أمره سبحانه ويعودوا إلى رشدهم وينزجروا عن الضلال والعناد. لعل القلوب الجامدة أن تلين وتتعظ فتعود للصلاح والرشاد والهدى والسداد، قال تعالى: {ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون}.

وذكر "آل الشيخ" أن على العباد أن يحاسبوا أنفسهم وهم يرون الابتلاءات تترا، وأن يعودوا بصدق إلى دين الله، وأن يجددوا توبة نصوحًا، وأن يستغفروه حقًّا، وأن يجددوا العهد بالسير على صراط الله المستقيم، فإن أعظم المصائب أن تمر الابتلاءات فلا تلين بها القلوب ولا تعود بها الجوارح إلى ربها لقوله تعالى: {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون}.

وأردف أن من أعظم المصائب وأشد صور الشقاء أن تقع الابتلاءات والغافلون مستمرون في غفلتهم، والتائهون في سباتهم ولهوهم ومعاصيهم، والفاسدون غارقون في فسادهم وإجرامهم، قال النعمان بن بشير: "إن الهلكة كل الهلكة أن تعمل عمل السوء في زمان البلاء" رواه ابن أبي شيبة يقول سبحانه محذرًا من شأن الكافرين المعاندين: {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} أي ابتليناهم بالمصائب والشدائد فما استكانوا أي خشعوا ولا انكسروا ظاهرًا وباطنًا؛ بل استمروا في غيهم وضلالهم.

وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ، أن الضرورة إلى التوبة شديدة والحاجة إلى المحاسبة أكيدة. قال تعالى: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرًا عليمًا}، فلا تنقلب المصائب نعمًا، ولا البأساء والضراء رخاءً وفرجًا إلا بتوبة العباد إلى ربهم والرجوع إلى خالقهم؛ فبذلك يرحمهم جل وعلا ويُنعم عليهم ويرفع بلواهم وما حل بهم؛ فالله يمتحن عباده بالشدائد والمصائب والسيئات ليرغبوا إلى طاعته ويؤوبوا إلى جنابه.

وأشار إمام المسجد النبوي إلى أن من أراد الله بهم خیرًا وتوفيقًا اتخذوا من وقوع المَثُلات زاجرًا وواعظًا ومذكّرًا يقول عز شأنه: {ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون}؛ أي يتعظون؛ لأن الشدة ترقق القلوب وترغّبها فيما عند الله عز وجل وفي الرجوع إليه سبحانه.

وختم "آل الشيخ" مذكرًا أنه لا تحصيل لمطلوب ترغبه النفوس، ولا نجاة من مرهوب تكرهه القلوب؛ إلا بتوبة صادقة إلى الله جل وعلا قال تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}، ورحمة الله بخلقه التي بها تفرج الكروب وتزول الخطوب لا تتحقق إلا بطاعة الله وتقواه، واتباع شرعه والسير على سنة رسول. قال تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون}.