ورقة تتلوها ورقة، وسطر يتلوه سطر، وكلمة تتلوها كلمة، ماذا بعد؟، نقطة نهاية السطر.
كتبنا وكتبنا وكتبنا، ثلاثة للتأكيد وهل وجدنا ما أردنا؟، أم أن الضباب بدأ يلفنا ؟، المشهد ضبابي في حياتنا، والمرتقب مجهول، فعلا زمن كثرت فيه التحليلات، وليتها تستطيع اصطياد المشهد، فما أن تبدأ العملية حتى يتم تغير الجوهر، سيناريوهات غريبة في حياتنا، تقلبات كونية عجيبه، هنا يجب أن نعرف هل رفعت الاقلام؟ حتى باتت عاجزة عن سرد الاخبار المستقبلية، أم أنها تفكر كيف من الممكن الرجوع الى الطريق المعتاد؟، هنا نقول الرجوع مستحيل، والتقدم بطيء، اذا ما هو الواجب، ايجاد طريق جديد، عفوا ليس طريقاً بل طُرقاً كثيرة ليكون هناك بدائل، لان الكلمة تُكتب وتُمحى أكثر من مرة، لأننا في لحظة نجد الموقف قد تبدل، حرنا ولكن علينا بالمسايره وايجاد البدائل، دعونا نُجرب، لا للانتظار، فالانتظار محنة، في الانتظار تكثر التكهنات، وتتعب النفس، في الانتظار يتوقف الزمن، اذا ما هو الصحيح ؟ أن تُكمل المسيرة فلعلها البداية الجديده، وتذكر أننا في طرق جديده تماما، فهيئ نفسك لكل المتغيرات ولا تنس وضع البدائل.