رجل صامت لا یحب الظھور ولا البروز، بقدر ما یحب مھنیة العمل، والاحتراف ... دافع عن القانون وسیادته والحق العام و ھیبة الدولة و احترام السیادة الوطنیة و مصالح الاردن العلیا ومواقفه واضحة أن لا أحد فوق القانون...
يقول: علم الوطن ورايته هو المظلة والهوية لابناء الشعب الاردني ويجب ان تبقى هذه الهوية شامخة ومرفوعة بما يليق بهذا الوطن والانتماء اليه.
یتمتع بكاریزما القائد الإنسان ومنفذ حقیقي لروئ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسین ....
تحدث الملك عن خبرة هذا الرجل وعن قدراته وعمله ومسلكه العسكري النبیل ...
حيث أشار جلالة الملك إلى ذلك بقوله : " ولقد عرفتك منذ سنین طویلة وخبرت فیك الكفاءة في مختلف المواقع، التي تولیتھا خلال خدمتك الممتدة والمتمیزة، وقدراتك التنظیمیة والقیادیة".
فنال ثقة الاردنيين جميعا، كونه كان قادرا على ادارة منصبه بكل نجاح ..... فهو رجل المهام الصعبة والذي تسلم اهم ثلاثة أجھزة حیویة كمديرا للأمن العام، هذا المنصب الذي يحتاج الى العمل والتنسيق والادارة والتنظيم والتخطيط الاستراتيجي ،والربط بين الأمن والتنمية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ،وحقوق الانسان والحماية المدنية للمواطنين.
فكان هو اهل خير لهذه الثقة، وحمل هذه المسؤولية الكبيرة على عاتقه وإدارتها بكل جدارة .. فهو كما قال " عندما نأتي يجب أن ينتهي الموقف".
ومن منا لا يعرفه .. فهو وبلا شك اللواء الركن حسين باشا الحواتمة الجنرال الأسمر والقائد الإنسان الذي لا تنتهي مواقفه أينما كان في كافة المناطق في الشمال والجنوب والشرق والغرب .
فالقصص الإنسانية للباشا حسين الحواتمة لا تنتهي ...
كمتابعته لمناشدة فتاة عراقیة توفيت والدتها، وأمر بالتكفل بجنازة والدتھا التي توفیت دون وجود أي قریب لھا، فیستجیب الباشا لمناشدتھا وكان لها الأهل موجھا أفراده من قوات الدرك إلى حضور الجنازة وترتیب مراسم الدفن في صورة ترسم أسمى معاني المروءة والأخوة التي جسدها الباشا
واستماعه لإستغاثة أطلقھا شاب طالباً المساعدة في دفن والده لظروف قاھرة تركته حتى بات عاجزاً عن دفع تكالیف الدفن، فقام الحواتمة الانسان بتأمین نقل جثة المتوفى ودفنه، بصورة كریمة...
وصورة أيضا من المواقف الإنسانية كتكفله عددا من الطلبة على حسابه الخاص من خلال مساعدتھم برسوم الجامعة لأنه يعلم ان أهمية التعليم فحقا تعدى الحواتمة الواجب الأمني وكرس مقولة انسانيون قبل أن نكون عسكريون..
وقصة أخرى عندما أوقفه بائع صحف عند إحدى الإشارات الضوئیة ليحدثه عن معاناته ليقوم الباشا بمساعدته ویأمر بتجنيده بجهاز الأمن العام .
وعن استماعه لحاجات وهموم المتقاعدين العسكريين ليؤكد ابن الميادين ابن " العملیات الخاصة" على كل معاني الاجلال و الإكبار و التقدیر .
وقصة فتى الزرقاء "صالح" الذي بدوره أوعز اللواء الركن حسين الحواتمة بتشكيل فرق امنية مشتركة من الامن العام وقوات الدرك للتعامل والبحث ومداهمة والقاء القبض على كافة الاشخاص المطلوبين والمشبوهين ومكرري قضايا فرض الاتاوات والبلطجة وترويع المواطنين .
وإصداره تعليمات للفرق الامنية المُشكلة للتعامل مع مثل اولئك الاشخاص بحزم وباستخدام كافة اشكال القوة والكثير الكثير من المواقف والأدوار الإنسانية والمهنية التي لا يمكن أن تعد ولا تحصى للباشا ...
فتحّية فخر وإجلال نوجهها لك أيها الجنرال الأسمر ..