بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
حادثه فتى الزرقاء التي قضت المضاجع وادمت القلوب وادمعت العيون وارقت نفوس ومشاعر الاردن قياده وشعب . حادثه فتى الزرقاء همجيه بربريه وحشيه داعشيه عديمي الضمير والانسانيه نفذوها بدم بارد ضد فتى يافع بريء باسلوب يندى له الجبين ووصمه عار انسانيه اثارت غضب ملك شاب ابا الحسين فأصدر توجيهاته بالقاء القبض عليهم باسرع وقت وكان له ذلك بهمه واستجابه فرسان الاجهزه الامنيه واصدر تعليماته لمعالجه الفتى صالح وتقديم كل العلاج الممكن له فهبت الخدمات الطبيه الملكيه للقيام بالواجب على اكمل وجهه وبتوجيه من ريئس هيئه الاركان المشتركة مباشره ثم توالى اهتمام سيد البلاد باصدار توجيهاته لتجفيف مستنقعات الزعران والبلطجيه واجتثاثها عن بكره ابيها وجاءت الاستجابه الفوريه والسريعه من مدير الامن العام بتوجيهه كل جهود الاجهزه الامنيه لالقاء القبض على جميع اصحاب السوابق والقيود الجرميه ومنذ الصباح الباكر هب الفرسان لتنفيذ المهمه باحترافيه عاليه وبقوه لاتقبل المهادنه وتم القاء القبض على المجرمون الخطيرون وقيادات عصابه الاتاوات والعمل جاري بفاعليه حتى يتم تطهير الاردن من هذه الوحزش الكاسره .
كل ذلك وجد ترحيب شعبي عارم والكل مستعد ان يكون رديف للاجهزه الامنيه وتقديم كل مايمكن لانفاذ مهمتهم على الوجهه الاكمل .
ترفع القبعات لجلاله القائد الاعلى ولاجهزتنا الامنيه على هذا الجهد المبارك وحمى الله الاردن وقيادته وجيشه واجهزته الامنيه وادام على الاردن الامن والامان بحفظ الرحمن..