وان كانت شهادتي بكم يادولة الأخ الكبير مجروحة.... لكنني سأشهد لكم اليوم... وسيشهد معي الكثيرون من رفاق دربك ومحبوك... ومن زاملوك على مدى عقدين من الزمن.في وزارة الخارجية.... نشهد لك يادولة الرئيس.. كما شهدنا في قادة التيار قبلك .. كيف أنهم.. على حين غفلة منا قد خذلوا البلاد والعباد... و سأشهد انا البدوي القادم من بادية الشمال .. وسيشهد معي الأردنيون اليوم بأن اربد ... التي انجبتك.. وتربيت في جنباتها.. . لم تلد خائناً أبداً... فلله درها مدينة الرجال التي لم تخذل الوطن...يوماً..... وكانت وستبقى عند حسن ظن قائد الوطن... .وسنشهد لكم يادولة الرئيس واثقين وصادقين... شهادة..حق . لن يخالطها رياء...ولن تواكبها حاجة.. أو تزلف... لكنها شهادة الرجال للرجال .. بأنك مذ عرفناك كنت رجلاً استثنائياً بطلاً اردنياً وطنياً صلباً جسوراً.... ودبلوماسياً بارعاً.... لاتأخذك في الحق لومة لائم.... وحين يختارك سيد البلاد لقيادة الحكومة في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة. التي يعيشها عالمنا ككل... وتعيشها منطقتنا الشرق أوسطية... واقليمنا الملتهب اليوم ... فجلالته يرى بعين القائد..الحريص على وطنه وشعبه... بأن رجل المرحلة هذه.. هو أنت...وانه يتوسم فيك الخير... ويعلم حق العلم بأن فيك من ملامحنا... ويعلم يادولة الرئيس بأن فيك من جينات وصفي.... ومن رجولة حابس... وأن فيك من صلابة الأردنيين وقوة بأسهم... ويعلم جلالته بأن فيك.. وقبل كل شيء.. عشقاً أبدياً لآل بيت جدهم المصطفى عليه من ربنا أفضل الصلاة والتسليم.