2025-08-22 - الجمعة
جرش: اختتام دورات تدريبية لتعزيز كفاءة موظفي القطاع العام وتوظيف الذكاء الاصطناعي nayrouz الطفل المصري نصر عبد المجيد يتوج بالمركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم nayrouz متحدث الخارجية الأمريكية السابق: نتنياهو تعمد إفشال المفاوضات وأكد استمراره في الحرب لعقود nayrouz الداخلية المصرية تكشف سر الثقب الأسود وتضبط 20 شخصًا بينهم سيدات وأطفال nayrouz السيطرة على حريق كبير في الواجهة البحرية ببيروت بعد تصاعد دخان كثيف nayrouz حماس تعتبر تصريحات كاتس حول غزة اعترافًا واضحًا بارتكاب التطهير العرقي nayrouz تعويضات شرطة اسكتلندا بسبب زيارة ترامب تصل إلى نصف مليون جنيه إسترليني nayrouz أول بيان سعودي بعد إعلان الأمم المتحدة حالة المجاعة في غزة nayrouz عشرة أعوام على الرحيل.. الشيخ عقاب أبو رمان حكاية لا تُنسى nayrouz خدمة العلم... عهد بين الآباء والأبناء لحماية الأردن nayrouz لماذا لا يكون الجيش رائدًا للتنمية من خلال بوابة خدمة العلم nayrouz "ابو عبده تكتب : خمس أيام مكثفة تعادل سنوات خبرة" nayrouz الخبير التراثي خالد عبدالرؤوف خليل يدشن انطلاق فعاليات ملتقى "عزف الحروف العالمي" في موسمه الثاني nayrouz معهد مهارات طيبة يكرّم الإعلامي أحمد عبدالعال عشري أحد رواد السوشيال ميديا بالمدينة المنورة nayrouz ديوانية مبارك السلمي تحتفي بالشتري والغامدي في داره العامرة بجدة nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي أكثر من ألفي شخصية من وجهاء وأبناء وبنات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين nayrouz العيسوي يلتقي أكثر من ألفي شخصية من وجهاء وأبناء وبنات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين nayrouz “الخيرية الهاشمية” تعلن عبور قافلة مساعدات أردنية تضم 64 شاحنة إلى غزة nayrouz "مسابقة دولة التلاوة.. أكبر عرس قرآني في تاريخ مصر بمشاركة 14 ألف متسابق" nayrouz المعايطة والجيش.. حكاية ولاء لا تنتهي nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz والدة النائب السابق شادي فريج في ذمة الله nayrouz والدة النائب شادي فريج في ذمة الله nayrouz "رحيل المربي الفاضل رائد المساجد محمد الزعاترة يترك حزنًا عميقًا" nayrouz الدكتور علي صالح ابو ذراع في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب احمد حسين ابو شهاب والدفن بالظليل nayrouz محمد الخالدي "ابو رعد" في ذمة الله nayrouz وفاة عامر أحمد الربابعة موظف كهرباء إربد وتحويل الجثة للطب الشرعي nayrouz سنتان على غياب المختار ياسر العطار.. والقلوب تبكي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21 آب 2025 nayrouz وفاة الشاب أحمد غازي علي الهباشين العواملة إثر مرض عضال nayrouz الشاب عبدالله زعل الجعارات "ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وداعٌ أبدي للشيخ محمد عودة الحداريس: القلب يدمع والفقد يوجع nayrouz الشاب محمد علي الفضين البشتاوي" ابو اسيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 20 آب 2025 nayrouz وفاة الوكيل اول اسامه عيد الدهني من مرتبات الحرس الملكي الخاص سابقاً nayrouz جامعة فيلادلفيا تنعى الطالبة رنيم محمد صلاح ببالغ الحزن والأسى nayrouz وفاة الشابة المهندسة نانسي خالد الذنيبات والدفن في سحاب nayrouz وفاة سهيل شقيق الاعلامي محمد القضاه . nayrouz

التديّن للمحبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :





القس سامر عازر 
 
لربما تطالعنا وسائل الإعلام المختلفة عن أشكال متعددة للتديّن للإشارة إلى أساس التعصب والتزمت ورفض الآخر، لا وبل اللجوء للعنف كوسيلة تعبيرية عن هذا التدّين لفكر معين وأيديولوجية معينة. 
والخطر في التديّن عندما ينتقل لحقول السياسة ويتحول إلى ضغط لفرض أحادية واحدة على المجتمعات المتعددة الثقافات والأجناس والأديان. ومن الملاحظ أنَّ كلَّ المجتمعات اليوم أصبحت متعددة الأجناس والثقافات والأعراق والأديان، وأصبح من الضروري أن يتعايش الناس مع بعضهم البعض بقواعدهم الإنسانية التي تجمعهم جميعاً كخلق الله بغض النظر عن اختلافاتهم العرقية أو الإثنية أو اللغوية أو الجندرية أو الدينية، ولا بدّ من أن يحيا الجميع بحريةٍ وعدالةٍ ومساواةٍ دون أي تمييز لهذا الإختلاف الذي قد تفرضه الأكثرية على الأقلية العددية.  
بخلاف ذلك لن تهدأ المجتمعات ولن تستقر ولن تتطور أبداً، بل تشكّل تلك الفروقات أساساً وعاملاً من النزاعات والمشاحنات والإقتال والتناحر مما يهدد السلم الأهلي والمجتمعي. والبوتقة المثالية التي تجمع الجميع وتصون كامل حقوقهم هي بوطقة المواطنة في دولة مدنية تعلِّي قيمة الإنسان والإنسانية وحقوق الجميع، وسيادة القانون هو الضامن الحقيقي لتحقيق العدالة والمساواة بين الجميع. 
من هذه المنطلق فالتدَّين الصحيح هو "التدين للمحبة"، لأنَّ المحبةَ لا تفرّق بين إنسان وإنسان، لأنَّها تنبعُ من الذات الإلهية الذي يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين، وليس عنده محاباة، بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البّر مقبول لديه. ودعوة أدياننا الحقّه هي المحبة الخالصة والصادقة لكل بني البشر، وأفضلكم عند الله أتقاكم. فأيُّ تديّن كاذب نراه اليوم يميِّمز على أُسُسٍ خُلقنا عليها ويُحاسبنا عليها؟ هل تديننا ينصِّبنا لأنْ نجلس على كرسي الله وَنَدِينَ الآخرين أو نُحاسبهم؟ بدلاً من الإنشغال بذلك الذي لا يجلب إلا الوبال والدمار لمجتمعاتنا، لنزرع بذور المحبةّ الساكنة فينا والتي والتي تعكسُ قلبَ الله وفكرَ الله. أليست أعمالُنا إنعكاساً صادقاً لإيماننا الذي يحاسبنا الله عليه يوم الدينونة؟ فهل نتدّين للمحبة أم نتظاهر بالتدين الكاذب؟