بقلم :- العميد المتقاعد الدكتور المهندس /حاكم الفلاحات
شركة البوتاس الرقم الصعب باختصار هذه الشركة الأردنية التي تم تأسيسها عام ١٩٥٦ كمشروع تجاري عربي يعنى باستخراج المعادن و بتسويق المنتجات الكيميائية المستخرجة من البحر الميت للحد من استغلال الطرف الآخر لموارد البحر الميت .
إن هذه المؤسسة الاقتصادية والاستثمارية والتي كَبَت في يوم من الأيام سرعان ما أصبحت تسير بثبات نحو المستقبل كنموذج ناجح للقيادة والإدارة الذكية والمتفاعلة مع متطلبات الريادة، بحيث باتت رقم صعب، والذي لاحظناه وبدون الخوض في الأرقام المعبرة عن النهضة و القدرة الإنتاجية العالية وإدارة الكلف والمتمثلة (بالمعادلة الطموحة لعناصر الأرباح) بارتفاع كميات الإنتاج و انخفاض كلف الإنتاج، مما أدى إلى زيادة نسبة النمو والأرباح لمستوى غير مسبوق، ورفد خزينة الدولة بالعملات الأجنبية بالرغم من الأيام الصعبة من جائحة كورونا وتأثيراتها الاقتصادية على كافة الصعد .
هذه النجاحات الحالية التي حققتها الشركة بالتأكيد أتت بوضع السياسات والخطط المستقبلية وتنفيذها المتناسق، مع المحافظة على التأهيل والتدريب وتوفير البيئة الآمنة للموظفين وكفاءة الآلات التشغيلية وتحديثها بما يتناسب مع التوسع في المشاريع الإنتاجية .
كما و رأينا الدور الريادي في المسؤولية المجتمعية ودعمها السخي لصندوق همة وطن والصناديق الداعمة الأخرى و بمشاركات الشركة في دعم المجتمعات المحلية والخدمات.
إن هذا النموذج الذي نحب و نتمنى أن تكون النسخة الراسخة لكافة شركاتنا الاقتصادية والاستثمارية بما يعود بالفائدة على بلدنا ومجتمعنا الأردني في ظل قيادتنا الهاشميه الرشيدة.