لقي 4 مدنيين من بينهم طفل صغير حتفهم وأصيب 13 شخصا بمن فيهم الأطفال والنساء بإصابات بالغة على أثر إطلاق الصواريخ من راجمة صواريخ "سميرتش" على مدينة باردا الأذربيجانية من قبل القوات المسلحة الأرمنية وذلك في 27 أكتوبر عام 2020.
ويعد هذا القصف جريمة حربية تالية التي إرتكبتها أرمينيا في إنتهاك صارخ لنظام الهدنة الإنسانية المتفق عليها لمرة ثالثة جراء الجهود المتواصلة للوسطاء الدوليين خلال هذه الأيام، مخترقة إلتزاماتها تجاه القانون الدولي الإنساني.
ويبرز إرتكاب الجريمة الدموية التالية على يد القوات المسلحة الأرمنية قبيل إجتماع وزيري الخارجية للبلدين مع الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في جنيف، يبرز بوضوح وجلاء عدم إهتمام أرمينيا المعتدية بحل سياسي للنزاع وإستهدافها تعطيل المفاوضات بكل الوسائل.
وتتحمل القيادة السياسية-العسكرية الأرمنية كامل المسؤولية عن الجريمة المرتكبة بحق السكان المسالمين الأذربيجانيين وضد الإنسانية. وندعو المجتمع الدولي للتمسك بموقف حازم بغية توفير تقديم الجناة الى العدالة.