2025-11-06 - الخميس
وحدة الطائرات العمودية الأردنية في الكونغو تجتاز تفتيش الجاهزية القتالية الأخير nayrouz عضو بالمركزي الأميركي يتوقع خفض الفائدة في كانون أول nayrouz الحسين الرياضي يعلن انسحاب الفريق النسوي للقدم من بطولتي الدوري الأردني وكأس الأردن للمحترفات nayrouz الأردن ... انقلاب كامل على الأجواء وكميات أمطار كبيرة - تفاصيل nayrouz سوريا تنفي صحة ما نشر عن قواعد أميركية في دمشق nayrouz سوريا.. القبض على متورط بارتكاب اعتداءات خطيرة بحق المدنيين بعهد نظام الأسد nayrouz من خلال اجتماع عن بعد …مناقشة كافة الترتيبات لسباق الشرقية الدولي (٢٧) والاستعدادات الميدانية واللوجستية والاعلامية ( ميديا ) nayrouz جامعة جرش تشارك في المؤتمر الدولي التاسع عشر للغات والآداب والدراسات الثقافية في أنطاليا nayrouz إتاحة الدخول لأولياء الأمور إلى منصة "أجيال" خلال أسبوعين nayrouz الرمثا يبلغ دور الثمانية لبطولة كأس الأردن nayrouz إليكم قائمة النشامى لمواجهتي تونس ومالي وديا nayrouz الاردن .. إتاحة الدخول لأولياء الأمور إلى منصة (أجيال) خلال أسبوعين nayrouz الجريري يرحب بانضمام ابوزيد الى أسرة مديرية لواء الجيزة. nayrouz وزارة التربية والتعليم تُسيّر بعثة عمرة لمنتسبي أندية المعلمين nayrouz اختتام فعاليات المؤتمر الدولي في الاتصال الرقمي 2025 في جامعة الزرقاء nayrouz وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في لواءي المزار الشمالي وبني كنانة...صور nayrouz الخفش تكتب حين نحتاج أن نُلمّلم أنفسنا nayrouz موسى فاضل الخوالدة يناقش رسالة الماجستير بنجاح في الرياضيات nayrouz الأردن يفوز بجائزة "أفضل تصميم جناح" للشرق الأوسط خلال مشاركته في معرض WTM 2025 في لندن nayrouz ورشة علمية افتراضية عربية حول التعليم والشراكات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة nayrouz
وفاة الحاجة رقية خشان والدة الشيخ رائد صلاح nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 6-11-2025 nayrouz الطفلة ريم بنت ناصر الغزال في ذمة الله تعالى nayrouz المتحدة للإبداع تنعى والدة نائب رئيس هيئتها السيد إيهاب محيي" nayrouz وفاة الحاج محمد احمد سليمان القضاة "ابو ياسر" nayrouz وفاة الشاب حمد شاتي الدراوشه nayrouz الأمن العام ينعى المواجدة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 5-11-2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد احمد عايد الخرابشه (ابو معن) nayrouz وفاة زاهي علي محمود طيفور من قضاء الجنيد في عجلون nayrouz وفاة الصحفية الأردنية منى زيادة nayrouz رحيل مفاجئ للشاب الوكيل عز الدين التيمه إثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 4-11-2025 nayrouz بعد تسع سنوات على رحيله.. رمزي فتحي أبو طالب يحيي ذكرى والده المشير الراحل بكلمات مؤثرة nayrouz وفاة المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق. nayrouz الأسرة النقابية الصيدلانية تنعى الصيدلاني الدكتور محمد حسني سدر nayrouz وفاة العقيد المتقاعد بشير فلاح الصلاحين العبادي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 3-11-2025 nayrouz شكر على التعازي من عشائر المحارمة nayrouz وفاة عشرينية بحادث مروّع في ناعور nayrouz

ابو صعيليك يكتب المقاطعة إسلوب حضاري ومؤثر، والإسلام دين المحبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب م.علي فريح  ابو صعيليك

لا يمكن أن يمر سلوك الفرنسي ماكرون والقيادة الفرنسية الحاكمة مرور الكرام في تشجيعها للإساءة لرسول الله محمد صل الله عليه وسلم من منطلق حرية التعبير، فالأديان السماوية موجودة من أجل العبادة والإيمان والإرتقاء بالسلوك البشري، وإحدى واجبات الدول بداية من حكوماتها هي الحفاظ على إحترام الأديان، لأن ذلك ينشر الأمن المجتمعي وتجنب الفتن لأن أي بلد في العالم يوجد فيها مواطنين من أكثر من ديانه بما فيها الجمهورية الفرنسية التي يتواجد فيها أكثر من ستة ملايين مسلم.

الحقيقة أن القيادة الفرنسية تعاني من إزدواجية فكرية وحقد معلن على الدين الإسلامي، والبداية كانت من رئيسهم ماكرون الذي تحدث بذلك علنا وكثيرا جدا ووعد بقوة بأنه لن يتخلى عن الرسوم المسيئة، وإحتوت تصريحاته على جمل تدعوا للفتنة بين الشعوب عندما قال في عدة مناسبات "هجوم إرهابي إسلامي" و"الانعزالية الإسلامية" ومعتبرًا أن الإسلام "ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم".

وكذلك تحدث وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان خلال زيارته لمعبد يهودي مؤخرا أن بلاده تخوض حربًا ضد ما أسماه "الإرهاب الإسلامي"، وقد سبقه أيضا رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس عندما تحدث بوضوح إن "مكافحة التطرف الإسلامي" هي أحد "شواغله الكبرى".

هذه التصريحات وغيرها لا علاقة لها بالدفاع عن حرية التعبير بل هي وبوضوح حملةً مخطط لها لربط الإسلام في صراعات وحسابات سياسية وإنتخابية ومن ثم ينتج عنها فوضى هنا وهناك بحيث يزيد الضغط على المسلمين مما قد يؤدي لقيام البعض بعمل ما ويكون ذلك هو المبرر لاحقا لما تقوم به فرنسا وغيرها من القوى مزدوجة الفكر والحقد.

وتاريخ فرنسا مليء بالإجرام والإستبداد، فهي التي قتلت ملايين الأبرياء في الجزائر وكذلك هي التي إستعمرت أغلب دول القارة الأفريقية وجعلتها في قمة الجهل والتخلف والعبودية لغاية الأن وكذلك إستعمرت بعض الدول العربية سوريا ولبنان والمغرب وتونس والجزائر ومصر وساعدت الكيان الصهيوني في بناء مفاعل ديمونا النووي، وكذلك هي التي قسمت الدول العربية مع بريطانيا وبتوافق مع روسيا القيصرية فيما يعرف بإتفاقية سايكس-بيكو.

الأمة الإسلامية التي يصل تعدادها قرابة ملياري مسلم منتشرين في قارات العالم لا تقبل هذا الإنحراف الفكري على حساب الإسلام وشخص الرسول المصطفى محمد صل الله عليه وسلم ولذلك بدأت الدعوات لمقاطعة البظائع الفرنسية وكل ما يمت بصلة لفرنسا كردة فعل لما قاله ماكرون خلال تأبين المدرس الفرنسي الذي عرض الرسوم المسيئة على طلابه، حيث قال "صمويل باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله"، وأضاف "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض"

هذه المقاطعة والتي هي إسلوب حضاري محترم بدأت تؤتي ثمارها بسرعة ولكن لم تلتقط فرنسا هذا الإسلوب الحضاري كما يجب، فقد قالت الخارجية الفرنسية في بيان إن "الدعوات إلى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية متطرفة" ونحن نقول لهم أن ملياري مسلم ليسوا أقلية متطرفه بل يجب عليكم أن تعودوا إلى رشدكم لكي تعرفوا من هم المتطرفين والمراهقين سياسيا.

المقاطعة سلاح سلمى مؤثر وما كانت وزارة الخارجية الفرنسية ستطالب بوقفه لولا أنه أوجعهم وبسرعه ولذلك على شعوب الإسلام أن تستمر بمقاطعة كل ما يمت بصلة لفرنسا وخصوصا المنتجات بكل أشكالها، وأن تتخذه إسلوب دائم وليس بنظام "الفزعه" وخصوصا أن المواقف الرسمية للسياسيين في الكثير من بلاد المسلمين من إدانة وشجب على إستحياء لا تقود لوقف فرنسا عند حدودها.

إن تشجيع المقاطعة بشكل مستمر قد يأتي بالعديد من المكاسب منها تشجيع ودعم المنتجات الوطنية في بلاد المسلمين، وهذا من شأنه أن يسهم في الإستقلال الإقتصادي، وأيضا هو وسيلة فعالة في وضع حد لتطرف بعض الحكومات الغربية في قضايا تتعلق بالدين الإسلامي.


أصبح العالم الغربي يتوافق في تسمية بعض الممارسات بأسمائها ويجرمها قانونيا، حيث يعتبر السخرية من السود عنصرية، والسخرية من اليهود معاداة السامية وكذلك الحال أوجد قوانين تحمي المرأة والأطفال والحيوانات وتم دعم البوذية ولكن عندما يتعلق الأمر بالإسلام إتضح تماما بأن الموضوع هو حقد أعمى وفكر متطرف وصراع طويل وهذا ما يدعوا شعوب الإسلام في العالم أن تفكر جيدا وتتحد في مواقفها لأنها هي فقط من تستطيع إنتزاع حقوقها.

في الحقيقة ساهم ماكرون وساسة فرنسا في توحيد ردة فعل المسلمين حول العالم من خلال مقاطعة منتجات فرنسا وإستمرار المقاطعة سيزيد من خسائر الشركات الفرنسية وهو ما سيزيد من الضغوطات الداخلية عليهم من الشركات التي تنفق ملايين الدولارات من أجل تسويق بضائعهم، وجاءهم سياسيين متطرفين وجعلوهم يخسرون العديد من الأسواق، ولابد من التذكير هنا بقولة تعالى في محكم التنزيل {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا}.
 
whatsApp
مدينة عمان