نبدأ سرد حكاية المرشح طلال نايف حديثه الخريشا من الجذور لتعلم من هو طلال وفي أي بيت نشأ وترعرع.
والده الشيخ نايف حديثه الخريشا (ابو الشايش) رحمه الله احد ابرز زعامات الاردن على مستوى المملكة ومن اول من يسعون الى اصلاح ذات البين وفض النزاعات العالقه بين الناس تجلله هيبة السيادة البدوية بلا تكبر والزعامة العشائرية بلا تجبر وكان المرحوم نايف الخريشا صاحب حضور نافذ وكانت شخصيته تشيع الراحة في ضيوفه وزواره كان حازماً حيث يكون الحزم ومتسامحاً وحين يكون التسامح قدرة معروف كقائد عشائر وشخصية عامة محليا وعربيا
هذا والد طلال اما آخوته فهم محمد وعبد العزيز وناصر ولكن ابرزهم هو الشيخ الشايش نايف حديثه الخريشا الذي لا يخشى في الحق لومة لائم وسار على نهج والده الشيخ نايف في خدمة الناس واغاثة الملهوف المحتاج فبيت نايف لا يزال مشرعة أبوابه لكل ظيف ومستجير.
يسجل للشيخ الشايش حضوره الدائم على مساحة الوطن وفي الوطن العربي مدافع عن وطنه وأمته العربية والإسلامية في كل محفل ويقول رأيه في كل مناسبة انطلاقا من حرصه على هذا البلد وأبناءه وكيف وهو خير خلف لخير سلف.
ومن هذا البيت العريق الضارب الجذور في الصحراء وهذا البلد من مئات السنين تستمر مسيرة العطاء مع أبناء نايف الذين عرفوا بكل الخصال الحسنة التي استمدوها من إرث نايف الذي علمهم ان يقفوا مع الحق وخدمة الناس وان يكون بيتهم مشرعا للضيف والأقارب وكل طالب حاجة.
واليوم يكمل طلال نايف حديثه الخريشا مسيرة معطرة بالإنجازات والاصاله مسيرة نايف إلى جانب الشيخ الشايش.
طلال هذا الشاب المتعلم الذي يحمل درجة الماجستير وعمل في القطاع العام حتى أصبح مستشارا في رئاسة الوزراء اليوم يترشح للبرلمان ليكون مستشار وخادما للمواطنين الذين يعرفونه جيدا فهو لم يغلق باب مكتبه وبقي مضافة لكل طالب حاجة او فزعة وهذا ديدن أبناء نايف الذين تربوا على الحق والكرم والشجاعه والتسامح والعطاء بلا حدود.
طلال بهذه السيرة والمسيرة خير من يمثل أبناء البادية الأردنية وخاصة البادية الوسطى التي عاش فيها وعرفها سهلا ووادياوجبلا ويعرف أبنائها بأسمائهم فهو منهم ويعيش معهم واليوم يقدم نفسه لخدنتهم من خلال برنامج انتخابي واقعي ينهض بالبادية وأبنائها لتكون مكان صالح للحياة لان البادية الوسطى دائما تستحق الأفضل.