2025-08-08 - الجمعة
مبارك لـ محمد مطلق المرزوق الدعجة نجاح في التوجيهي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 8 آب 2025: قائمة الأسماء nayrouz الجبور يهنئ متصرف لواء الموقر بنجاح وتفوق نجليه طارق وحمزة الخلفيات في الثانوية العامة nayrouz إلهام عبد البديع تؤكد لسيرا إبراهيم:"لن أعتزل الفن ولو ابتعدت سنوات.. الأهم هو الدور الجيد" nayrouz كلير توفيق تتوج مجلة "كلاسي" في مؤتمر مركز السلام للدبلوماسية الدولية كإحدى أبرز المنصات الإعلامية العربية nayrouz يزن جهاد أبو حويطي يتألق بمعدل 89.45 في الثانوية العامة nayrouz شاكر حداد: صوت الأردن الذي لا يغيب nayrouz مبارك لـ عنان السماء راتب باكير التفوق في الثانويه العامه nayrouz إيران ترفض خطة نزع سلاح حزب الله وتؤكد دعمها الكامل له nayrouz الجبور يبارك لــ ماجد الطوالبة بمناسبه نجاح نجله صافي في الثانوية العامة nayrouz بلدية إسبانية تشعل غضب المسلمين بحظر احتفالات رمضان وعيد الأضحى nayrouz لبنان يعلن إقرار ”أهداف” الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار ونزع سلاح حزب الله nayrouz الخشمان: لا تجعلوا علامة التوجيهي تحدد مستقبلكم والنجاح يولد من التحديات nayrouz الأردن يودّع الليالي اللطيفة ويستقبل ليالي حارة نسبيًا بدءًا من نهاية الأسبوع الحالي nayrouz ألف مبارك لابنة أحمد العوامرة " ابو عابد "نجاحها في الثانوية العامة nayrouz فوز البقعة على الأهلي بدوري المحترفين nayrouz تربية مادبا تكشف عن أوائل "التوجيهي" nayrouz الدكتور فادي الجبور... حين يتكلم النور بلغة الشريعة nayrouz خالد العيسى يهنئ شقيقه فايز بنجاح نجله يوسف في التوجيهي nayrouz مبروك للطالب نور الدين خالد أبو قرمول نجاحه في الثانوية العامة بمعدل 90% nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 8 آب 2025: قائمة الأسماء nayrouz رحيل موجع في الكرك.. محمد أبو شرارة ضحية رصاصة غدر nayrouz وفاة الشابة غالية زيد عقاب الترتوري nayrouz وفاة الحاجة بدريه العمري ارملة المرحوم الحاج عبيد الدويلان الجبور nayrouz وفاة الشيخ دخيل بن غرم الله الميموني nayrouz القاضي المتقاعد خالد محمد فلاح العضايلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 7 آب 2025 nayrouz وفاة العقيد حسام ارشيدات بعد غيبوبة دامت 10 أشهر إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج سعود خالد اسمر الفايز في ذمة الله nayrouz الحاجة حمده متروك السالم الخضير "ام عبدالعزيز" في ذمة الله nayrouz ابو الفيلات يعزي مدير المخابرات بوفاة شقيقته nayrouz وفاة الشاب بدر عبدالقادر الهقيش اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الجوهرة بنت عساف العساف nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 6 آب 2025 nayrouz الحاجة فريال عبدالمطلب ابو زر "ام احمد" في ذمة الله nayrouz وفاة شيخ قبيلة بني ميمون خثعم nayrouz وفاة الشاب محمد موسى المرعي إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج علي السوادحة و أبناؤه يشكرون المعزين بوفاة العميد محمد علي المعايطة nayrouz الشاب معتصم هاني البدارنة في ذمة الله nayrouz الحاجة منفية قبلان الدهامشة في ذمة الله nayrouz

فراعنه يكتب حقاً يوم حـزيـــن

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
حمادة فراعنة
حينما يصل المشهد الأردني إلى مستوى يصفه رجل الأمن المهذب، مدير الأمن العام السابق، العين فاضل الحمود على أن يوما ما بعد إعلان نتائج الانتخابات النيابية، «حزين» يكون التجاوز قد قطع الخطوط الحمراء، وتكون درجة التحمل زائدة عن الحد، ويكون أولئك الذين خرقوا قوانين الدفاع، ولم يحترموا دوافع قرارات الحشر الاحترازية، ومحاولات منع انتشار العدوى، قد تجاوزوا كل المحرمات و»حرقوا بنها».
قرار الحكومة بفرض الحظر مباشرة بعد الانتهاء من تأدية الاقتراع، بدءاً من الحادية عشرة من مساء يوم الثلاثاء 10 / 11 / 2020 ، كان مقصوداً عدم التجمهر، ومنع الاختلاط، والحد من انتشار العدوى، ولم يكن الهدف الحكومي معاقبة الأردنيين بمنع العمل وحظر التجول وتعطيل مظاهر الحياة والنشاط، بقدر ما كان الحرص على حياة الأردنيين واتخاذ الإجراءات الأكثر قسوة من أجل ما هو أفضل وأنبل: الحفاظ على الحياة والتقليل من الأذى، ومنع العدوى وتطويق المرض والموت.
ولكن البعض، غير المسؤول، الذي يفتقد للحس الوطني، وعدم الحرص على النفس وعلى الآخر، لم يحترم القانون، ولم ينضبط للتعليمات، وخرق المتفق عليه، واثبت أن لا مرجعية وطنية لسلوكه، وتصرف بأنانية مفرطة وذاتية يستحق حقاً بسببها إجراءات قانونية رادعة، وهو تحد مفروض على الحكومة، كي تتصرف، كما تصرفت مع فارضي الأتاوات، وهؤلاء لا يقلون انحداراً في سلوكهم عن الخارجين عن القانون، بل يتطاولوا عليه بوعي وقرار مسبق.
سواء من قبل المحتفلين بالفوز والنجاحات، أو أولئك الذين خرقوا القانون والنظام والتعليمات احتجاجاً على النتائج بعدم الفوز وفقدان النجاح وصابهم الفشل والإخفاق، في الحالتين تجاوزوا الحدود بالاحتجاجات أو بالاحتفالات غير المدنية، غير الحضارية، بل عبر وسائل وأدوات وأشكال كأننا في مواجهة ميليشيات مسلحة خارجة على القانون.
رجال الأمن الذين أدوا أدوارهم بمهنية في التعامل مع العملية الانتخابية، نالوا التقدير من كل الأردنيين، ولكنهم وقعوا في مطب وخيار صعب حول كيفية التعامل مع المحتجين ومع المحتفلين، كانوا أمام خيارين أحلاهما أسوأ من الآخر:
1- استيعاب المحتفلين والمحتجين بالحوار والحسنى بما يحمل ذلك القرار من مساوئ تجاوز القانون والسكوت النسبي على التجاوزات ونتيجته انتشار العدوى وما شاهدناه من مظاهر فوضى.
2- استعمال أدوات الردع القانونية، مما يؤدي إلى التصادم، وتغيير مظاهر المشهد الأردني إلى حالة من العنف وعنواناً للسخط والتذمر.
الذين انضبطوا واحترموا وهم الغالبية الساحقة من الأردنيين وقع عليهم السخط والتذمر، فهم يدفعون ثمن عدم انضباط القلة المنفلتة، يقبلون بالإجراءات الاحترازية بما تحمل من متاعب وإفقار وتدمير لفرص الحياة الطبيعية وقلة الدخل المالي أو انعدامه، بينما يجدون مقابل ذلك قلة تفتقد للانتماء الجدي وغارقة في الأنانية وعدم احترام القانون.
لخص العين فاضل الحمود الوصف الذي سيبقى عنواناً للانحدار والفوضى والخروج على القانون، كما فعل فارضو الأتاوات، نشهد وجود ميليشيات فوضوية، وجهان لعملة مؤذية سيئة، من كليهما، إنه حقاً كما قال الباشا «يوم حزين».
whatsApp
مدينة عمان