شخصية رائدة في العمل التطوعي والخيري، عملت بمعيته على مدار الثلاث أعوام الماضية، لا يعرف الكلل او الملل، كان يهب كل وقته لخدمة أبناء محافظة المفرق في كل ما يتوفر لديه من إمكانيات...
هو أب للفقراء والمحتاجين، جمعيته حاضنة لأفكار الشباب، يسعى دوما لتوفير بيئة خصبة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بل ويدعمهم بما يستطيع ويسخر علاقاته لخدمتهم.
المرحوم أبو كرم لم أذكر أن طلب مطلب شخصي لنفسه، بل كان يردد دوما "بدنا نساعد هالناس البسطاء اللي ما الهم معين ولا داعم"، وأبوابه مفتوحة للجميع... هو أيقونة المفرق الخيرية...
منذ اسبوع كنت بزيارة عمل معه، واليوم سمعت خبر وفاته بجلطة حادة خطفته من هذه الدنيا الفانية، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ونسأل الله أن يغفر لك ويرحمك.
لله ما اخذ ولله ما أعطى، خالص عزائنا لإبنه المهندس كرم وذويه وأقربائه.