هناك ذكريات جميلة تخطر في بالك فجأة، زرعت في حياتنا أزهار وورود  ، فعندما يمر طيفكم فجأة في بالنا نسعد كثيرا وتقودنا هذه السعادة والزهو والتفاخر إلى قراءة سيرتكم العطرة مرات ومرات، لكونها تحتوي على كثير من معاني المجد والقيم الإنسانية العريقة، ولقوة وعمق تأثيرها في النفس وجمالها الثقافي والحضاري في مراتب الإنسانية النبيلة، نتمنى ان تكون أحد المناهج الدراسية لأبنائنا حتى يتعلموا الأخلاق والتواضع والقدوة من منابعها الأصيلة، والثوابت والمبادئ التي لا تتغير بتغير الأزمان والأحوال فكانت إحدى علامات تميزكم في مسيرتكم الزاهية بالعطاء والإخلاص الذي هو علامة فارقه في ملامح شخصيتكم الرائعة...هكذا وجدناكم نهرا دائم الجريان جميل في عذوبتة  فنستمتع في إطالة النظر الية لنقاء مياه التي هي صورة عن نقاء سريرتكم...مجددا الود والمحبة والاحترام والتقدير لهذه الأيقونة الفكرية الرائعة والمصباح الذي يضئ عتمتنا دوماً....

صباح الخير والأنوار والمسرات والبركة أتمناها لكم. 

أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة.