الآن وبعد انتهاء هذا الإستحقاق الدستوري وبعد إعلان النتائج وفوز من حالفهم قناعة ناخبيهم على إختلاف فكرهم وطرحهم في هذا السباق الذي يكسوه خيبات الأمل في من كانوا قبلهم ولعدم معالجة الخطأ بالخطأ والسير بنهجٍ كنت قد تحدثت عنه مسبقاً، وجب علينا من اليوم أن تتجه الأنظار صوب نواب دائرتنا المُنتخبين ودعمهم في هذه الدورة إن عملوا وحاربوا وقاتلوا لأجل المبدأ والبيان الإنتخابي وأبرز المشكلات التي طالما عانت منها باديتنا الوسطى من تعليم وصحة وتمكين الشباب في مجال الريادة وجذب وإيجاد حلول مُناسبة لتشجيع وخلق الإستثمار مما يساهم في توفير فرص عمل للشباب في هذه الدائرة .
أمّا بالنسبة لنا كأبناء لهذه الدائرة فإن علينا تجاه نوّاب وممثليّ دائرتنا السير من خلفهم وأمامهم لإنتزاع حقوقٍ تهاوت على مرّ العقود الفائتة،ومحاسبتهم والوقوف بوجوههم دون أي تردد إن شاهدنا تقصير ووضعهم تحت المجهر.
فما قد سلف وتم القيام به سابقاً في عدّة مجالس نأت بنفسها عن الصالح العام لن يكرر ولن يقبل فهذا المجلس أمانة ومن وصل يعلم علم اليقين أنها ليست سهلة وتحتاج همّة وعزم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه؛ وإننا اليوم كلنا أمل بل كلّ الأمل بهم وبمّا يحملونه من روح التغيير ورسم مُتسقبلٍ واعد يُسارُ به نهجاً وفخراً.