بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .

هذه رسالة وصلتني من متقاعد عسكري وانا انقلها كما هي وارسلها الى القائد الأعلى قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين  والى ولي عهده سمو الأمير حسين حفظهما الله ورعاهما .

____________

ابو عمر انا متقاعد عسكري راتبي ٣٤٠دينار عندي اقتطاع الى البنك ٢٧٠دينار والبريد ٣٨دينار وانا الآن مريض ضغط و عيني اليمين بشوف فيها 5 متر بعد فحص الطبيب لاني مصاب عسكري عامل . عندي عملية دسك ٣فقرات اسفل الظهر وعامل عملية على الحبال الصوتيه وتم اخذ عينة وتم زراعتها وننتظر النتيجه في مستشفى الأميرة  هياء في عجلون والآن ضهر عندي مشكله دوخة حاده وبعد الصوره الطبقيه تبين يوجد دسكين ع الفقرات العنقيه بحيث  لا يوصل الدم الى الدماغ مما يؤدي إلى الدوخه..

 هذه سيرتي المرضيه سيدي ابو عمر وقبل هذا كنت اشتغل في تجارة الحلال واخذت من تاجر من اربد حلال ووقعني ع شكات بقيمة 20 الف وقمت  بسداده  10 آلاف دينار وبقي له 10 الاف '  حكالي ارهن بيتك وخذ شكاتك وسوف يمهلني سنتين وبعد الرهن قال لي أنه نسى إحضار الشكات من البيت وعدني وعد  شرف بإحضار  الشيكات  بنفسه ولكنه تاخر صرت أرن على رقمه ووجدته مغلق ثم ذهبت إلى محكمة عجلون حتى اوجه له انذار عدلي واذا بي مأمور الإجراء يقول لي أن هذا الشخص متوفي .

 والأن اولاده مشتكين علي في محكمة بني كنانه وانا واقع في مشكله وخسرت تجارتي  ومالي معيل الا الله وما عندي اولاد يساعدونني لاني لم ارزق الا ببنتين .

والله الوضع تحت الصفر حيث  توجهت إلى مؤسسة المتقاعدين وساعدني احد الضباط الأحرار من المتقاعدين  وعينني بالأمن والحمايه والمسؤول عني ايضا مقدم ابن حلال محترم حطني ع الباب اسجل المراجعين .

ولكنني تفاجئت بوزارة الصحه تصدر امرا الى كل من تجاوز عمره فوق الخمسين بعدم تعيينهم ، وانا عمري ٥٧سنه.

  لقد غلقوا الأبواب علينا أنا وأسرتي ، اين اذهب وماذا أعمل وكيف استمر بحياتي، الست انا العزيز بموطني ، الست انا المحارب القديم الذي رخص روحه فداء للوطن وقائده ، الست أنا الذي اخذوه لحما وعظما وقوة وبأسا ويريدون سلخ لحمي وكرامتي وعزتي ويريدون رميي عظما بلا لحم وضعيفا من بعد قوة وهرما من بعد الشباب  ..

عظم الله اجركم يا وطن .