نيروز الإخبارية : "تبدأ أحدث الفليم أواخر عام 1917 خلال معارك الثورة العربية الكبرى، ويروي الفيلم قصة محارب من مدينة وادي موسى شارك في الثورة ومعاركها وكان قبل ذهابه قد وضع كافة مدخرات عمره كأمانة لدى شيخ بلدته، ليكتشف عند عودته من المعارك بأن الشيخ قد توفي ويبدأ بالحث عنها..
يتناول العمل بعض المعارك والأحداث التي دارت في أواخر الحكم العثماني، وعادات وتقاليد المجتمع السائدة آنذاك، ومساهمة الأهالي في رفد معكسرات الثورة بالمؤن وبعض الرسائل التي تبادلها أحد الوجهاء مع مولود مخلص قائد اللواء الهاشمي الأول لجيش الثورة.
وتنتهي قصته عام 1921 حينما قدم الملك عبدالله الأول المؤسس إلى معان، وسمع الأهالي مناديا يخبرهم من على قمة جبل مطل على البترا، بأن الشريف عبدالله سيصل بعد غد إلى معان وينطلقون لاستقباله ومبايعته على الحكم.
تتناول قصة الفليم نهاية الحكم العثماني في جنوب الأردن، ومدى ولاء أهالي وادي موسى للشريف الحسين بن علي وارتباطهم الوثيق بالثورة ، إلى جانب العلاقة التاريخية التي تربط المنطقة بفلسطين، كما يتناول العمل أيضا مساهمة المرأة الأردنية في هذه المرحلة.
سيقوم على انتاج العمل مجموعة من المتطوعين بجهود ذاتية بحتة وأغلبهم من خريجي الاعلام والفنون من أبناء وادي موسى، كما سيؤدي الأدوار مجموعة من أبناء المنطقة.
وسيؤدي أغنيات العمل وموسيقاه أيضا مجموعة من أبناء المنطقة المؤهلين، كما أن أعمال جميع التصوير والإنتاج ستتم بمعدات مخصصة وبجهود ذاتية من أبناء مدينة وادي موسى."..