نجح الوزير معن قطامين بوضع سياسيه اقتصاديه مفيده ، ستعمل على تحقيق استهدافاتها كما ستقوم تخريك القوه الشرائيه ، لانها لم تستهدف مالك المنشاءه كماةفى السابق
بل استهدفت المتشاءه والعامل ، حيث حملت برنامج خاص للتعويض وللتحفيز يهدف الى تعويص العمالة فى الشركات او المنشاءات التى تضررت بشكل مباشر او شبه مباسر نتيجه توقف اعمالها فى ظل مناخات كورونا ، وهو برنامج ياتي منسجم مع احتياجات القطاع الخاص .
هذا البرنامج المحدد بمده واضحه وقصيره سيساعد فى تحريك الاسواق الشرائيه والتجاريه كونه سيقوم بضخ مبلغ كبير يقدر 200 مليون دينار للقطاع الخاص ، وهو ما سيعمل على مساعده صاحب العمل والمنشاءه والعامل على تحقيق المنعة للمنشاءه وتعزيز فرص الادامه للانتاجيه وهى سياسيه تبشر بالخير وبإستهلال طيب للحكومه وسياساتها .
كنت قد تحدثت فى مقاله سابقه ان الحكومه امام ثلاث فصول رئيسيه حددتها موضوعيا ظروف الوباء ، بالاستقرار الاجتماعي والوظيفي الذى يتوقع ان تكون مدته سته
اشهر حتى يتم الانتهاء من وجبة الفاكسين والثانيه التعايش المعيشي والتى ينتظر ان تكون مدته سنه والثالثه الانعاش الاقتصادي والذى بحاجه الى عامين ، وهى الفواصل الرئيسيه التى ينتظر ان تعمل الحكومه على ايجاد برامج وسياسات تقوم على علاج المشكلات وتخفف من وطأت التحديات التى يتعرض لها المجتمع الاردنى بحركته المعيشيه وحركته الانتاجيه ،
وهو ما يعتبر من القضايا الهامه التى تقع على كاهل الحكومه بما فى ذلك العمل على تامين الفاكسين الوبائي بالسرعه الممكنه حتى تعود قطاعاتنا للعمل بطريقه اسرع وهذا تحدى اخر يقع على كاهل وزارة الصحه والفريق المختص ، فكلما اسرعنا فى ايجاد الفاكسين تم التخفيف عن كاهل الموازنه وتم تنشيط حركه الاقتصاد هذا اضافه للعامل الاهم الذى ياتى فى المقام الخاص بالسلامه العامه وسلامة المواطن .
اذن الحكومه بدات بتطبيق برنامج عمل يبشر بالخير وهى تستعد للدخول فى اشتباك محمود فى العبدلى حيث بيت القرار ، كما تستعد لمارثون بيان الثقه ومن ثم اقرار الموازنه وهى اعمال كثيره وعديده ومكثفه ، وبحاجه الى مبادرات نوعيه كتلك التى اطلقها الوزير معن فطامين ، بحث تقوم على تحريك حالة الركود التى مازلت تخيم على حركة اقتصادنا الوطنى ، وتبعث روح المبادره والعمل من جديد
فى حركة اقتصادنا والتى مازالت بحاجه الى مبادرات من كل الوزارات حتى نحدث درجه التاثير المطلوبه بالاستجابه المتفاعله ، وهذا ما نرجوه وما نامله ، فان نجاح الحكومه هو نجاح لنا جمعيا ، وسنبقى نشاركها فنثمن من يقدم من مفيد ونحث الاخرين على التقديم واغناء المشهد بروح المبادره .