2024-05-03 - الجمعة
دراسة: المغاربة اعتمدوا على النباتات أكثر من اللحوم قبل 15 ألف عام nayrouz العراق.. اعتقال عصابة آسيوية بتهمة الخطف والابتزاز nayrouz تطوير أول جلد إلكتروني قابل للتمدد في العالم nayrouz هل تخرق الشرطة الدستور الأمريكي الذي يمنع الاعتقال بسبب الرأي؟ nayrouz محللون: حماس لن تغامر باستهداف الرصيف البحري الأمريكي في غزة؟ nayrouz كيف يؤثر الغضب على صحتك وعلاقاتك؟ nayrouz قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة nayrouz دور الشباب في الأحزاب مُجرد عنوان مكتوب على لوائِحهم أم أنها خُطوة حقيقية ؟ nayrouz القسام: استهدفنا قوات الاحتلال بمحور نتساريم بصورايخ رجوم nayrouz الملكة تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين nayrouz بلدية الطيبة تنفذ حملة بيئية في مناطقها nayrouz الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 nayrouz الشرطة الفرنسية تقتحم جامعة “سيانس بو” وتفرق اعتصاماً احتجاجياً على العدوان الإسرائيلي على غزة nayrouz الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين nayrouz الأمم المتحدة تجدد التحذير من التداعيات الكارثية لأي اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح nayrouz القضاء الروسي يصدر قراراً بتجميد أموال وأصول بنكين أمريكي وألماني nayrouz الخارجية الروسية: الاعتداء على جسر القرم سيقابل برد روسي ساحق nayrouz القوات الروسية تدمر دبابة أبرامز أمريكية ونظام دفاع جوي ألماني في دونباس nayrouz احصل على سلفة فورية بعشرة دقائق للتواصل"0790273792" nayrouz صحيفة: الصين توظف احتجاجات الجامعات لإظهار "النفاق الأمريكي" nayrouz
وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz عشيرة الغرايبه تفقد أحد رجالات المرحوم سهيل رشيد غرايبة "ابو راكان " nayrouz فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz جهاد محمد قاسم الخطيب الفناطسة في ذمة الله nayrouz الحاجة شيمة عضوب الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz

الدكتور برهومة يصدر كتاب "الثقافة والهُويّة والقِيَم في مُقرّرات العربيّة لغير الناطقين بها"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
صدر لأستاذ اللسانيات التطبيقية بالجامعة الهاشمية الدكتور عيسى برهومة كتاب "الثقافة والهوية والقيم في مقررات العربية لغير الناطقين بها" عن دار كنوز المعرفة بعمان ويمثل هذا الإصدار إضافة جديدة في موضوع بِكر في اللسانيات التطبيقية، جَهِد المؤلف أنْ يتفحّص بأدوات بحثيّة سابرة المحمولات القِيميّة والسياسيّة والثقافيّة، التي تنتظمُ مُقرّرات تعليم اللغة العربيّة لغةً ثانية، إذ تنطلق هذه الدراسات جميعًا من مفترض معرفيّ مؤدّاه أنه لا يمكنُ أن ينبتَّ الخطاب التعليميُّ عن الاشتباك المُنظّم الواعي أو غير الواعي مع مفرداتٍ أو محمولاتٍ أخلاقيّة وسياسيّة وثقافيّة، مقصودة بعينها، أو غير مقصودة، فاللغة تشتبك، لا ريب، بالمعرفيّ والثقافيّ والسياسيّ في حالاتها المُختلفة، وعلائقُها أو اشتباكاتُها هذه، قد غدت مع تقادم السنين، حقيقة مُقرّرة، لا جدال فيها، في أغلب المدرسيّات اللسانيّة لا مُرية أو شك فيها.
وتسعى الدراسات التي يتضمّنها هذا الكتاب إلى استشفاف تمثيلات الهُويّة العربيّة والثقافة الإسلاميّة والقيم الإنسانيّة في مُقرّرات اللغة العربيّة لغير الناطقين بها، والبحث في المعايير التي تنظّم عمليّة طرحها في هذه المُقرّرات، فضلًا عن تقديم تقييم منهجيّ لهذه المُقرّرات، وعليه فإن هذه الدراسات في وجهٍ من وجوهها إنّما هي تَكشافٌ عن حالة التأليف العلميّ في مجالات اللغة العربيّة، وأسباب العشوائيّة التي تكتنف مشاهد التخطيط اللغويّ العربيّ.
وهي كذلك معنيّة باقتراح معايير تُبنى من خلالها صور هذه الخطابات بتحقُّقاتها المتنوّعة، في المُقرّرات، بصورة مُتّزنة، لا تطغى فيها بعض تمثيلات الهُويّة العربيّة والثقافة الإسلاميّة وتجلّيات القيم الإنسانيّة على بعضها الآخر، فتكون تعبيرًا صادقًا وأمينًا ومتوازنًا عن تصوُّرات الأمة العربيّة والإسلاميّة تُجاه ذاتها أولًا، ومن ثم تجاه القضايا الإنسانيّة الكُبرى.

ويُذكر أن بحوث هذا الكتاب قد صدرت عن مجلات علميّة مُحكّمة؛ فهي محاولة منضبطة ومنهجيّة حاولت أن تُسهم في تحرير الدرس اللسانيّ من إسار خطاب التنظير، والانطلاق به إلى مراحات الدّرس التطبيقيّ، التي تمثل مباحث اللسانيّات التطبيقيّة خير تمثيل له، وهي إلى ذلك تؤدّي وظيفة تقييميّة، يُمكن أن تتجلّى في إعادة تقييم هذه المناهج، والكشف عن محمولاتها الموضوعيّة والفكريّة والأيديولوجيّة، بغية إرشاد المنشغلين بمباحثها إلى سواء السبيل في تأليف مُقرّرات اللغة العربيّة لغة ثانية لغير الناطقين بها، وإنباههم إلى ضرورة مُراعاة خطابَيْ الهُويّة والثقافة في هذه المناهج، بصورة لا يعتورها نقص أو قصور.
وقد بيّنت دراسات الكتاب أن مُقرّرات اللغة العربيّة لغير الناطقين بها لا تؤلَّف وفقًا لمعايير ضابطة، أو شروط مُعينة، وآية ذلك أن الخطاب القيميّ، الذي تمثّله الهُويّة والثقافة، في هذه المُقرّرات، يتلفّع بالعشوائيّة، وعدم الانضباط، ممّا يجعل من بناء هذه المُقرّرات بناء مختلًا من الناحية الفكريّة والقيميّة على حد سواء، بوصف اللغة والفكر والقيم أقانيم تتشابك فيما بينها تشابكًا لا يمكن أن يُفَضّ بحال من الأحوال، وبوصف هذه المُقرّرات حاملة لهذه اللغة، ولكن دونما قدرة على التعبير عنها، أو عن خصائص الناطقين بها، فقد اتّضح أنّ المنشغلين بتأليف هاته المُقرّرات لا يلتفتون إلى الوظيفة التواصليّة التي تؤدّيها اللغة بوصفها ما تنفكُّ حاملة للفكر، وإنما يتعاملون معها مبنيّة على عديد السياقات والأدوار والوظائف التي تؤدّيها أي لغة من اللغات.
وقد كشفت هذه الدراسات عن أوجه من القصور في طرح خطاب الهُويّة العربيّة والثقافة الإسلاميّة والقِيَم الإنسانيّة في هذه المُقرّرات، فقد بيّنت هذه الدراسات أن واضعي المُقرّرات موضع الدراسات ركّزوا على مضامين مُعينة، وقِيَم مُختارة، جاءت نسب تكراراتها عالية، في حين أنهم همّشوا صورًا أخرى، فجاءتْ نسب تكراراتها مُنخفضة.

ولا ريب أن هذه الدراسات إنما تعكس قَسَمات الحالة العامّة لسياسات التخطيط اللغويّ في العالم العربيّ، بما تتضمّنه هذا السياسات، إن كان ثمة سياسات، من عشوائيّة، وقُصور، وفرديّة، ولذا فإن هذا الكتاب ليأمَلُ أن يلفت أنظار المُنشغلين بتأليف مُقرّرات العربيّة عمومًا، ومُقرّرات اللغة العربيّة لغير الناطقين بها خُصوصًا، إلى لزوب إعادة النّظر في مناهجهم، وخُططهم، وطرائقهم في إعداد هذه المُقرّرات، بما يتساوق وهُويّة الأُمّة العربيّة، وثقافتها، بوصف هذه المُقرّرات تعبيرًا عنها على أيّة حال من الأحوال.
وعليه، فإنّ هذه الدّراسات ليستْ سوى إلماعات موجّهة إلى المُنشغلين بالتربية وأساليب التدريس إلى ضبط بناء مُقرّرات العربيّة والمناهج الأخرى وفقًا لمناهج ضابطة، ومناهج واضحة، تُفيد من العلوم الحديثة، في بناء مُقرّرات العربيّة للناطقين بها أو للناطقين بغيرها على السواء، فضلًا عن إعادة النظر في سياسات التخطيط اللغويّ، ورسم مناهج واضحة لبناء المُقرّرات العلميّة في جُلّ فروع اللغة العربية.