هناك قامات وطنية شامخة المجد تستحق كلمة الشكر والعرفان تخرجت من مدارس القوات المسلحة الأردنية حاملة شعار الوطن في قلوبهم ديدنهم رأية الوطن عالية مرفوعة ، وشمسهُ مشرقه، وممن صنعوا من أشعة الشمس فرحنا لنا وخدم الوطن فكان شامة على جبين الوطن تمثل الوفاء والإخلاص للذين عملوا وأنجزوا واحسنوا الأداء في عملهم ومن هذة القامات الوطنية التي رسمت قوس النصر والهيبه للوطن عطوفة العميد الركن أبراهيم فنخير الجبور(ابو كرم ) ، الذي عرفناه من خلال إنجازاته العظيمة التي زرعت حدائق زهور في طريقنا والتي لا نستطيع الإحاطة بجوانبها كاملة لكثرتها وجمالها فمهما خط القلم من الكلمات والعبارات لن نوفيه حقه من التعبير، فهو الانسان المعطاء الذي قدم للوطن والجيش الشيء الكثير ولم ينتظر وسام من أحد ، وكان فزعه لكل صخري بشكل عام والجبور بشكل خاص تتلمذ على يديه الكثير من العسكريين من مختلف الرتب وكان دوماً يعمل على غرس حب الوطن في نفوسهم والانتماء اليه، كان يحمل مشاعل النور مشعا بأفعاله في السماء كالنجم البراق الذي لا يخفت بريقه،، يضيء على من حوله ليهديه الى طريق الصواب، فستحق وبكل فخر ان يرفع إسمه عالياً لأنه كنان مبدعاً ومخلصاً في عمله وما زل وسيبقى بإذن الله مبدعاً ومتميزاً في اي مجال يرتقيه إليه في المستقبل، واننا ومهما بحثنا في قاموس الكلمات لن نجد الكلمات التي تليق بشخصه الكريم،فغرس فينا وأحسن البذار فجاد غرسه حب الإنتماء والولاء للوطن زيادة، والعلم والمعرفة والجد والمثابرة، كان الرجل القائد والاب المربي والقدوة الحسنة صاحب الفكر المتميز، ومن أهل الأرث الحضاري والعشائري ممن زهى تاريخ الأردن بمجد أجدادهم وأباؤهم الذين سطروا بدمائهم أروع التضحيات لتبقى شمس الوطن مشرقة عالية القدر والمكانة الرفيعة في قلوب أبنائه بإذن الله مرفوع الراس..
نقول بكل فخر وزهو واعتزاز لعطوفتكم دمت لنا ذخرا وسنداً على مدى الحياة راجين من الله العلي القدير ان يوفقكم لما يحبه ويرضاه.... وإن تكون النافذة التي نطل من خلالها على الوطن بجماله وإرثه العظيم من رجالاته العظام الذين يعدوا مفاتيح لنهصته وتنميته.... نعم أنتم تستحقون لقب جابر الخواطر لما تحمله من فضيلة وعفه وطهارة نتفاخر ونتباهى بها بين كبار القوم أمثالكم عزيزنا الغالي...
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.