علق النائب زيد العتوم على ما اثير من جدل حول كلمته التي القاها تحت قبة البرلمان الخميس.
العتوم قال على صفحته الفيسبوكية:
وردني عدة اتصالات بعد خطابي اليوم في مجلس النواب، بعضها أشاد بالشفافية و الصراحة والارتجال وبعضها الآخر كان فيه عتب علي في معرض مطالبتي لمحافظة جرش بأن تحتوي على أكثر من لواء حين ذكرت بأن جرش استقبلت اللاجئين من الشركس والشوام وغيرهم...
بصراحة فإنني تفاجأت بوجود عتب على ذكر أهل جرش من أصول شامية وشركسية على أنهم "لاجئين" علما بأنني ذكرت ذلك بحسن نية ولبيان التنوع الديموغرافي في جرش...
كما يعلم البعض فأخوالي هم من شوام جرش الذين أتوا إلى جرش عام النكبة ١٩٤٨ وكان باستقبالهم أبناء عموموتهم االذين أتوا إلى جرش في القرن الثامن عشر.. وكان عندها الشركس المهاجرين يقطنون في جرش وسكنوا أثارها وزرعوها وبنوها... كما أن زوجتي اردنية من أصل شامي.. أتى والدها إلى الأردن بعد عدم الاستقرار في لبنان في السبعينيات... ونسايبي من شركس عمان.. وعشيرتي العتوم لجأت إلى سوف بعد حرابة في نابلس حيث هاجر الأجداد من نابلس إلى جرش و الصنمنين وأماكن أخرى...
اللجوء لا يعيب... وكلنا لاجئون إلى هذا البلد الأمين.. بلد الحشد والرباط.. فهذا دور بلدنا كما بُشرنا به.. وقدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لجأ وهاجر ومن مكة إلى المدينة.. كما لجأ قبلة الصحابة الأوائل إلى الحبشة...
وعليه فإن عتبي كبير على إساءة فهمي وتحميل الموضوع أكثر مما يحتمل وبذات الوقت فإنني أعتذر عن سوء الفهم الذي حصل..
وانما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمريء ما نوى... سأبقى أعمل لمصلحة الوطن وجميع الأردنيين من شتى الأصول والمنابت...