المشيمة عضو شبه اسطواني وهي عضو التواصل الفسيولوجي بين الأم وجنينها.
و وظيفة هذا العضو الخاص بالأنثى الحامل إمداد الجنين بالحياه!
70% من الجينات البشرية تتمركز في هذا العضو الإسطواني.
تحوي المشيمة على بروتينات لها دور حيوي اساسي في جسم الجنين تُوهب من الأم لجنينها !
وتمنح الأم جنينها بروتينات مضاده للسرطان عن طريق المشيمة مثل PEG10 PAGE4 وPAPPA2 وPRG2 تمنع حدوث كثير من الأورام مستقبلاً؛
تمنح الأم جنينها عدد من البروتينات و الأجسام المناعية عن طريق المشيمة يمكن للأجسام المضادة للغلوبيولين المناعي c المرور عبر المشيمة. وبالتالي توفر الحماية للجنين في الرحم، يبدأ نقل هذه الأجسام المضادة في وقت مبكر من الأسبوع العشرين من عمر الحمل.تستمر هذه المناعة السلبية لعدة أشهر بعد الولادة ، مما يوفر لحديثي الولادة نسخة من المناعة الخلطية للأم على المدى الطويل. على العكس من ذلك لا يمكن للغلوبيولين المناعي من عبور المشيمة، وهذا هو السبب في أن بعض العدوى المكتسبة أثناء الحمل يمكن أن تكون خطرة على الجنين!
قد يتأثر الجنين بنقص بعض البروتينات المناعية من العبور عن طريق مشيمة الأم إذا كانت الأم مصابة بأحد الأمراض المناعية أو السكري او السمنة المفرطة، لذلك صحة الجنين من صحة الأم.
تنتقل نواتج الإخراج التي تفرز من الجنين مثل اليوريا وحمض اليوريك والكرياتينين إلى دم الأم عن طريق الانتشار عبر المشيمة ولكن السؤال اين تذهب هذه السموم داخل جسم الأم!؟
بعد عملية الغرس وحدوث الحمل بسبعة ايام إلى عشره ايام تفرز الخلايا المشيمة هرمون إتش سي جي (بالإنجليزية: hCG) اختصار ل "human chorionic gonadotropin"، أو موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة أو كما هو معروف عنه "هرمون الحمل "و هو هرمون غليكوبروتيني الذي تستدل منه الأنثى على حدوث الحمل .
وهنالك عده معتقدات مُذهلة وأخرى غريبة تخص هذا العضو الذي يشكل إعجاز إلهي بحد ذاته كونه العضو او الجهاز المانح للحياه من خلال الأم واليكم بعضها في ثقافات ومجتمعات مختلفة :
في بعض الثقافات تؤكل المشيمة، إذ يُعتقد في بعض الثقافات الشرقية مثل الصين، أن المشيمة المجففة هي مادة علاجية صحية وتستخدم أحياناً في الاستعدادات للطب الصيني التقليدي ومختلف المنتجات الصحية كونها مجموعة مواد و بروتينات وهرمونات تقبع داخلها الحياه.
يدفن الماوريون في نيوزيلندا المشيمة تقليديًا للتأكيد على العلاقة بين البشر والأرض.
في بوليفيا يعتقدون اذا ماتت الأم خلال الولاده ان تُدفن المشيمة معها في مكان سري حتى لا تعود روح الأم لتستمر في حياة طفلها.
توجة جديد..
في الدول المتقدمة تخصص بعض مستشفيات الولاده مختبرات خاصة تكون بمثابة "بنك مشيمة" او سبيل حياه أخرى للإنسان للإحتفاظ بخلايا أولية غير متخصصة تكون جاهزة فس حاله حدوث اي حادث او مرض او إصابة خطرة تهدد حياته!
حيث تعمل بعض شركات الأدوية على تطوير علاجات وعقاقير من مشيمة الأمهات الآتي خضعن للولاده القيصرية بعد الاستئذان منهن لغرض الأبحاث العلمية بما يخص انسجة المشيمة و الخلايا الجذعية التي اثبتت فعاليتها في علاج كثير من الأمراض وتجديد الأنسجة الحيه كونها نسيج الحياه الأول!