هناك مواقف عظيمة تشدّ الإنتباه وتجبرك أن تلتفت إليها مسرورا ومبتسما من قيمتها وثقلها ووزنها الكبير في الميزان، هذه المواقف التي صنعها أهل المجد بكفاحهم ونضالهم، فأصبحوا علامات فارقه على خارطة الإنجازات الحضارية ومنها النافذة الاقتصادية أحد روافع البناء والاستقرار والأمن والأمان لأي مجتمع من المجتمعات المتحضرة ...
فنقول بأن أصحاب المدارس بالفكر الاقتصادي كُثر في مجتمعنا ولكن النادرون المميزون بأدئهم الاقتصادي والاجتماعي قليلون، هؤلاء بتميزهم العملي والمهني في حرفيتهم كالمظلة كلما إشتد المطر ازدادت الحاجة إليها، هكذا هم المميزون الناجحين في أعمالهم لا نستغني عنهم، فقد علمتنا التجارب ونحن ننظر بعين الإعجاب لهؤلاء الرجال الاقتصاديين بأن هناك مواقف عظيمة للرجال ليس بما يقولونه من عذب الكلام وجميل المعاني وبلاغة الحديث بل بما يقدمون من إسهامات في رفع مستوى الوعي في العقول من خلال نماذج البناء والتنمية باعتبار أن التنمية الاقتصادية أساس أي نهضة في المجتمع، كذلك الحال ينظر لهؤلاء الرجال الذين لهم إسهامات في النهضة الاقتصادية والاجتماعية والنهضوية بحجم دعمهم للمشاريع الاقتصادية التي لها أثر بناء في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والأمني في المجتمع باعتبار أن الاقتصاد أحد الروافع في تعزيز قوة الدولة لتحقيق أهداف التنمية والنهضة لأن الاقتصاد القوي المتعافي كحال الروح بالجسد تمده بالحيويه والنشاط وتحقق الرفاهية للأفراد في الدولة وهذه يؤدي إلى زيادة الاستقرار والابتعاد عن الأزمات الاجتماعيه التي تؤدي زعزعة الاستقرار والتطرف والانحرافات السلوكية في المجتمع... وحسبنا بأن رجل الأعمال الأستاذ رائد ناصر الدين الشخصية الاقتصادية والاجتماعية التي لها وزنها في قطاع الأعمال في السوق الأردني لها أثر يحكي ويُغنى بها في المجتمع الأردني من حيث قيمة المساهمات في الارتقاء بمستوى الأداء المهني لبعض القطاعات الاقتصادية التي لها دور كبير في استيعاب الكثير من الأيدي العاملة في مجال العمل المهني والمرافق التابعة لنشاطاته الاقتصادية والاجتماعية الداعمة لدور الدولة في إيجاد حلول لمشكلة البطالة والفقر الذي يعاني منه معظم شبابنا نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ومثل هؤلاء الرجال يعدوا من الروافع الاقتصادية الذين يعملوا بجد انطلاقاً من روح المسؤولية الاجتماعية والتكافل الاجتماعي والإنساني لتحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي والكرامة الإنسانية، وضبط السلوك والتقويم من خلال توفير متطلبات الحياة الكريمة لبعض الشباب لتخفيف عنهم بما يعانونه من ضيق الحال وقساوة وظروف الحياة.. ومما يميز رجل الأعمال الأستاذ رائد ناصر الدين غيرته الوطنية على أبناء الوطن لذلك فأن جميع العاملين عنده في مشاريعه الاقتصادية كلهم من أبناء الوطن لا يوجد لدية عمالة أجنبية حرصاً منه بأن يساهم يد بيد مع الدولة لرفع المعاناه عن شبابنا العاطلين عن العمل...فتلك هي الروعة والجمال في سيِرّ العظماء الكبار أمثال ناصر الدين الذي تدل جميع نشاطاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الروح الإنسانية التي كبرت وتتمدد بفضل ما يقدمه مشاريع ذات صبغة إنسانية تؤشر على إنسانيته وانتمائه لتراب الوطن.. نعم إنجازات الأستاذ رائد ناصر الدين تعد أعماله كالبذور تزرع ونراها أشجار عالية كأشجار النخيل ذات الثمار الناضجة حلوة المذاق... وتكمن قيم هؤلاء الرجال العظماء في مسيرتهم بما يحملونه في قلوبهم من صفاء ونقاء وحب الآخرين. أصحاب العقول العظيمة الذين لديهم أهداف وغايات، وليس ممن يكتفون بالأحلام والتمنيات بدون عمل وجهد....!!! هكذا هُم الرجال الكبار هدفهم إسعاد الآخرين في رفع مستوى معيشتهم، فهؤلاء الرجال لا نستغني عنهم، لأنهم يمدوننا بالفكر والمعرفة التي هي غذاء الروح والعقل، والقدوة، فمعهم تشرق شمس المعرفة وتتحقق النهضة وترتفع معهم مقومات التنمية الفكرية، وتتهذب السلوكيات التزاما واقتداء بهم كنموذج يحتذى به، نعم الأستاذ ناصر الدين واحداً من الذين يتركون أثراً في النفوس من أول مرة، فمن ملامح شخصيته المبهرة في قوتها وانسانيتها الكثير من المعاني كالتواضع ، والقريب إلى النفس، وممن يُحسن الإستماع الية ، صاحب فراسة عالية وذكاء متوقد، صاحب شخصية آسرة مؤثرة لا تقتحمها العين بسهولة ... فقد قرأنا في أحد فصول سيرته الزاهية بالفكر الإنساني فوجدناه من أصحاب نظريات الاقتصادية والاجتماعية التي تركز على المعرفة والفكر والإبداع والإصلاح فتقول نظرياته التي ثبت صدق فرضياتها على أرض الواقع بأنه بالعلم والعمل الصالح ترتقي الأخلاق والقيم، وتسمو النفوس وتتهذب العقول وبالمعرفة يمتلك الإنسان أدوات التقدم التي تُنمي رأس المال البشري في أي مجتمع لخلق ثقافة الإنتاج المعرفي التي تتيح لكل إنسان فرصة للإنتاج وفقا لقدراته الذهنية ومهاراته الفكرية .
هكذا هو الأستاذ ناصر الدين رافعة من روافع البناء والتحديث والعطاء وغيمة ماطرة الجميع يستبشر بقدومها لمآ يقدم من إسهامات لها أثر إنساني يشار إلية بالبنان لعظمة إنجازاته فنال تقدير وإعجاب الجميع من أبناء الوطن وخاصة في العاصمة عمان صانعة الحضارة والأرث الإنساني العظيم... المدينة العظيمة بمجدها وعراقتها والكبيرة بإنجازات أهلها
نعم ذلك هو فارسنا الأستاذ رائد ناصر الدين جابر الخواطر والنفوس وزارع مشاعر الود والمحبة في نفوس أبنائنا... هذة القامات الوطنية الاقتصادية التي بنت وأعلت البناء فكانوا أوتاد متينة في رفع راية الأردن تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.. لها منا كل الاحترام والتقدير والثناء على الإنجازات التي تحققت على أياديهم والتي كانت مفاتيح للسعادة والفرح والسرور للكثير من الناس. نعم تلك هي القامة الوطنية الاقتصادية عظيمة الأثر وكثيرة النفع تستحق الشكر والثناء..
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة. .